part 29

129 4 0
                                    

عند هيام كانت نايمه ولا ع بالها جات امها وقومتها ..قومي ياكسوله الحين صارت الساعه 6 وانتي بعدك نايمه
هيام وفيها النوم: يمه خليني بعد شوي
امها بابتسامه: لا ماراح اخليك تنامي م اليوم نظامك راح يتغير راح تنامين الساعه ثنتين والساعه اربع راح تصحين هيام قامت بقهر: ليش بالله ..ايش الي نمته ساعتين بس!!
امها والبسمه بعدها ع شفاتها: اقول يابنتي طلعتي مو بهينه جبتي العريس معاج م الكويت ...يقولون جننتي امه وخطبتج لولدها
هيام تمثل انها متفاجاه: شوووووو....وبعدها سكتت بخجل: منووو هذا
امها: امه تقول اسمه خالد
هيام احمر وجهها: طيب
امها: شو هو الطيب
هيام بسرعه: ولا شي
وقامت بسرعه للحمام تغسل وجهها وكلما غسلته .. يحمر وجهها اكثر وهي تتذكر لحظاتها مع خالد بالكويت وفرحت اكثر يومه عرفت انه خطبها..

/

/

في بيت دانه كانوا كلهم اهلها وعمانها متفقين يطلعون ويباتون ف مزرعه وكانوا دانه واخواتها يلمون ف ثيابهم ويحطونهم فالشنط ومرتاحين م فتره ماطلعوا م البيت ... الا دانه الي همها طغئ ع فرحها وتفكر بمصيبتها وهي مقرره اليوم تكلم سعود وتقوله عن كل شي ماتدري يمكن يوقف معها ويستر عليها.. كانت تسمع ضحكات اخواتها وبنات اخوانها وتتمنئ تكون زيهم لا تشتكئ م الم ولاحزن تحس بتناقض ماتدري هي تتحسب ع يزيد او تفرح بهذا الطفل الذي بدا يدخل قلبها قبل ان تراه ....

عالساعه 3 الظهر تحركوا فالسيارات وكل مجموعه بسيارتها هي راحت مع بنات عمانها فالسياره يبونها معهم مشتاقين لها حييل
وكان فالسياره هيصه ولويه ودانه هاديه والبنات يرقصون وساعات يغنون ومره يصفقون والي بيسوق فيهم ولد عمها نادر وهو اصغر خوانه واموره طيبه ومايحب يزعجهم ومعطيهم الراحه التامه وهم استغلوا الفرصه. استغربوا ف هدوء دانه وكل مره يقولون لها: دندون اتونسي معنا.. وهي تبتسم وترجع لتفكيرها وهمها وكيف راح تقابل سعود
وهم يرقصون دفشتها بيان بنت عمها بكوعها ع بطنها بدون قصد دانه صرخت م الالام: اه
بيان بخوف: دانه اشفيك
دانه وملامحها تعبانه تبين انها اتوجعت: ولا شي الم شوي ويروح
سكتت بيان باستغراب. ودانه ابتسمت علشان لا تحرجها وماهي الا لحظات ووصلوا المزرعه والكل انتشروا بالمكان .. الحريم تقسموا منهم للمطبخ ومنهم للغرف يرتبون الملابس والاغراض الخاصه فيهم والباقي اتوزعوا للمطبخ يحطون الاغراض والاكلات فيه والرجال راحوا يفرشون بساط وجلسوا عليه وهم قاعدين يشربون قهوه ويسولفون اما البنات طلعوا العبايات وكلهم راحوا للبركه يلعبون بالماي والحريم فرشوا بساطهم بقرب البركه وقاعدين عالحلويات والعصاير وسوالف الحريم الي ماتخلص بالقيل والقال ودانه ماراحت مع البنات جالسه جنب امها وهمها كبير وبس تشرب عصير وتاكل كوكيز ..
تكلمت زوجة عمها باستغراب: وش فيك دانه ماتسبحين مع خواتك وبنات عمك
دانه بانحراج: ماقدر احس بشوية صداع
مرة عمها ام سعود: تدلع عروستنا ويحق لها الدلع ..الثقل صنعه يابنتي خلي الخبال لهم...شوفي وش يسوون بالماي كنهم بزارين
دانه غصب عنها ضحكت: ههههههه ياحبي لهم
امها بحنيه: طيب دندون روحي يمه لا تقعدين معنا وش تبين بسوالف العجيز
قامت دانه عند البركه بس مانزلت وجلست تناظرهم وتضحك من غبائهم
وشوي وهي سرحانه جات اختها نورين وطيحتها بالماي وهي تضحك: اجل نحنا نلعب بالماي وانتي مو معنا
دانه بخوف صرخت وهم كلهم تجمعوا عليها يرشون فيها الماي وهي تصرخ تبي تطلع وبالاخير رضخت ووقفت ع جنب ع حافت البركه وجلست بدرج الي ينزلون فيه للمسبح وهي تمسك بطنها بخوف تخاف ع جنينها م جنون البنات وهي بنفسها تدعي وتردد: ربي احفظه لي وبتقبلي واحتفاظي به اغسل بها باقي ذنوبي.

بنات وشباب في الغربه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن