يزيد كان يدور ف الاحياء القديمه عل وعسئ يجدها وماترك مكان ومادوره وهالمره كانت بايده صوره لها. وهي معاه صوروها لما كانوا باحد المطاعم ببريطانيا وكلما مر مكان يسال عنها ويوريهم الصوره دخل بحي ثاني وكان قديم وبيوت قديمه وناس ع قد حالها وهو بطريقه شاف رجال متوسط العمر وقفه ووراه الصوره وهو متيئس ومستصعب انه يلقاها بهالاماكن بس ع قولهم يجرب حظه...
الرجل نظر للصوره ويتمعن فيها وفجاه قال: انا شايفها هالبنت هنا.. ورفع ايده ياشر له: يمكن بذاك الشارع بيتهميزيد بفرحه غمرته وكانه هم وانزاح عن قلبه وارتاح اكثر لما عرف ان دانه بخير ولسئ حيه ... يزيد يتشكره بكل صدق لانه بجد فرح قلبه ... وهو ماشي بالطريق ضاع وماعرف باي طريق يدخل ولان الرجال قاله ذاك الشارع بس ماحدد له بالمكان بالضبط وشوي مر طيف إمرأه وبسرعه وقفها وهو يقول بخاطره دام ف هاذي الشارع هالبنت جايه م هنا يمكن تعرف دانه او شايفتها وتدلني لها...وقفها ونزل وهو معه الصوره: اختي تعرفين هالبنت او شفتيها ولوو لمره بها الحي
دانه تسمع هالصوت وماهي مصدقه معقوله هو... وشوي تراجع نفسها لا مستحيل طيب وش يجيبه هنا اكيد احد يشبهه بالصوت ..والتفتت تشوف وش عنده....الا انها ندمت لما لفت له وماصدقت وبققت عيونها وهي تناظر هالعيون الي عرفتها زين وشيفتها كثير ...كانت منزله راسها لكذا يزيد مالمحها وشوي رفع الصوره ع مستوى وجهها: شفتي هالبنتدانه بققت عيونها ورفعت راسها بدون قصد لين تلاقت عيونهم وطالت النظرات ببعض وكلن بخاطره اسئله
يزيد بفرحه ماتنوصف معقوله اللاقيها بهالسهوله الحمدلله ربي ماينسى عباده وكان يناظرها ومو مصدق معقوله دانه حبيبتي قدامي معقول بعد مافقدت الامل اني اللاقيها
دانه كانت تناظره وتحس ان الشوق رجع يجتاح قلبها.. ومشاعرها تتجدد ليزيد بس مابغت تبين وكانت تحاول تبين القوه علشان لا يقدر يستغلها مره ثانيه...
يزيد وهو يفقد صوابه وبفرح قرب واحتضنها: اه يادانه وربي فقدت الامل اني اللاقيك... الحمدلله ...
دانه وهي تدفه بقوه: ابعد عني
يزيد استغرب ردت فعلها: دانه اشفيك
دانه بقوه امشي م هنا مابي اشوف وجههك انا عايشه حياتي ومرتاحه فيها بدون لا اشوف وجههك ولا اشوف شي يخصك
يزيد بضيق: لهدرجه تكرهيني يادانه
دانه بعصبيه وهي ودها تمشي وتتركه: واكثر بعد والحين امشي واتركني امشي انا وراي اشغال مو فاضيه لك
يزيد مسك معصمها: استني يادانه انا لسى ماخلصت كلامي
دانه ناظرته باستحقار وماردت اما هو مسك ايدها متجاهل نظراتها وبسرعه: يلا حبيتي امشي معاي
دانه بغضب سحبت نفسها منه: ماراح ارجع معاك
يزيد باصرار: خلينا نمشي الكل ينتظرك وخايف
عليك
دانه بعصبيه: ماراح امشي معاك
يزيد مايبغئ يضغط عليها: طيب براحتك
دانه مشت بسرعه ماتبغئ تجلس عنده بس يزيد كان عامل فيها حيله يبي يشوفها ويين تمشي علشان يعرف مكانها ويقدر يوميا يتطمن عليها... وقف يناظرها لين شافها لاي بيت دخلت وابتسم فخاطره انه الحين لقاها وارتاح ضميره وبعد يقدر كل يوم يجي ويشوفها ولو م بعيد لبعيد...
أنت تقرأ
بنات وشباب في الغربه
Mystery / Thrillerبنات يروحون لندن عشان الدراسه وبيلتقون بشباب هنالك نفس الشيء يدرسون ومع الروايه بتعرفوا الاحداث ملاحظه : ~الرواية منقولة~