part 32

125 3 0
                                    

وشوي شافت ابوها وعمها وجههم متغيره وكانوا جايين صوبها هي م الخوف بدا قلبها يدق بسرعه وهي تناظرهم تقرا افكارهم م نظراتهم
ابوها قرب لها يناظرها بحيره وانكسار: اجل يطاوعك قلبك تسوين فينا كذا
دانه بخوف: وش فيك يبه
عمها بدون اي سابق انذار شدها م شعرها وعطاها كف قوي لين طاحت م قوته
ابوها وجعه قلبه: بس مهما كان لازم تتادب.
عمها يصارخ عليها فالمشفئ وقدام الكل: يافاسقه خربتي سمعتنا وطيتي راس ابوك صدمتيه فيك
دانه ببكاء تبكي: طيب انا متزوجه انا ماسويت غلط
ابوها بصدمه افتكر انه ولد سعود .. بس الدكتور قال عندها شهرين يعني مو ولد سعود يعني اكيد صار شي غلط وهي ببريطانيا
الاب وصوته بدا يختلف: لا تكذبين هذا مو ولد سعود
سعود م خطبك صار له شهر وهالشهر ماقعد فيه معاك ولا طلعتي معاه مكان... تكلمي هذا ولد مين
دانه بارتباك: انا مو حامل الدكتور غلط بالنتيجه يبه يبه انا بنتك لا تشك فيني
ابوها بقهر وعرف انها صارت تكذب عليه عطاها كفين قويين ورا بعض لين احمر خدها وصار زي الدم ومسك ايد اخوه وقال له: خلنا نمشي
دانه بصدمه: وين بتروحون
الاب بعصبيه: انا متبري منك ليوم الدين
دانه انهارت: لا لا يايبه لا لا لا تتركني وتروح لوين بروح انا..

راح ابوها وعمها وتركوها لحالها بالمشفئ تصارخ وتبكي وتنتف في شعرها م القهر .. سمعتها راحت لو صدقت صديقاتها واجهضت كان هالحين ماصار الي صار بس فات الاوان ماشي يرجع مثل مكان .. قامت تمشي وعيون الناس عليها وطلعت م المشفئ وهي ماتعرف وين تروح جوالها بالمزرعه كل شي يخصها بالمزرعه بمين تتصل وهي ماعندها جوال تمشي بشوارع الرياض وماتدري هي وين تروح تلف وتدور لين ماتعبت وجلست ع كرسي كان بالقرب م مدرسه للبنات وهي تفكر وين تروح هالحين وغلبتها دموعها ورجعت تبكي..

/

/

يزيد كان ببيت خاله اجتمعوا بموضوع طلاقه م سعاد..يزيد ماصار مهتم بالموضوع لما عرف ان دانه بتتزوج وكان مررره يغلي بقلبه ماصارت تفرق معاه لا رد لسعاد ...
ابو سعاد: يزيد .. بنتي تبغئ تطلق منك ومصره ع قرارها وانا كلمتها تفكر بالموضوع بس هي رفضت.. هالحين انت وش رايك
يزيد وباله مشغول: سووا الي تبونه
ابو يزيد: وشلون نسوي الي نبيه هذي حياتكم وانتم تديرونها
يزيد باستهزاء: هالحين صارت حياتي بالاول ماكان هالكلام غصبتونا ع بعض وخربتوا حياتنا
ابو سعاد انصدم: اشلون غصبوك؟..
يزيد بحرقه: اول ماجيت م بريطانيا اغصبوني اتزوج سعاد وابوي الي هو زوج اختك حلف انه يتبرئ مني لا رفضتها فاضطرت اتزوجها.. انتم وقتها فرحتوا بالعرس وحنا كنا اتعس معاريس بسبب زواجتكم المدبره
ابو سعاد قام بعصبيه وانقهر انه يزيد مايحب بنته واهله اغصبووه وعزت نفسه ماسمحت له: ياولدي دامك ماتبيها لييه تزوجتها ولييه ماجيتني وكلمتني ..انا ما ارضئ اعطي بنتي لحد مايبيها ولا ارضى عليك تاخذ وحده ماتبيها وانا الي بطلقكم بنفسي ....
ابو يزيد مافهم السالفه اشلون يطلقهم: عبدالرحمن وش بتسوي م جدك انت
ابو سعاد مقهور م زوج اخته: لا تدخلون هالمره.. انتم قررتوا الزواج وانا الي بفركشها لا تقهرون العيال وتزوجونهم غصب عنهم وانا مارضئ ع بنتي ولا ع ولد اختي
ومسك ايد يزيد واخذه معاه: تعال معي ..
واخذه لغرفة سعاد وكلمه بقوه: طلقها هالحين وبالثلاث
سعاد مصدومه بجية ابوها ومعاه يزيد
يزيد تردد شوي وبعدها تكلم: انتي طالق... طالق.... طالق
سعاد شهقت بسرعه وحست بدموع تنزل م عيونها هي مابغت واحد مايحبها بس اتحسفت ع عمرها وهي تتطلق وهي ماكملت شهر م زواجها بس بنفس الوقت ارتاحت من هالزواج لانها ماراح ترضئ ع نفسها انها ترجع له وهو رفضها كزوجه له
طلع يزيد م عندها م الغرفه وهو يحس بضيق وكانه هدم مستقبل بنت خاله وطلقها وهم ماكملوا م زواجهم شهر بس بنفسه مايقدر يعيش معها وهو مايشوفها الا مثل اخته ولا يوم نظر لها بنظره ثانيه غيرها.... وهم بطريقهم للمجلس وقفه خاله وهو يربت ع كتفه وقاله: الي باقي عليك هو انك تجيب ورقة طلاقك منها وكل واحد يروح بطريقه وانا بظل خالك وماراح اخذ بخاطري عليك ولا الومك والغلط مو منك الغلط م اختي وزوجها وهالشي انا ماعجبني بس المسامح كريم وانا لازم اسامحهم لان ابوك زوج اختي وانتم اولادها والله يعطيكم الي به الخير انت وسعاد
يزيد ارتاح وباس خاله وهو يتشكره وقلبه تطمن انه هالطلاق ماراح يخلق بينهم مشاكل لان طيبة خاله هي الي ساعدت م تخلصه بالموضوع وماندم انه تكلم الحقيقه الي المفروض تنقال م زمان..

بنات وشباب في الغربه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن