الرابعه من الجزء الثاني

9.4K 562 11
                                    

الرابعه ****
.....ـــــــــــ،،،
وقف يونس يتحدث مع صبحى وبعض الغفر قائلا بحزم
حماية الدار مسئوليكم ممنوع حد من الهلاليه يدخل غير أمى بس
وكمان اى حد عاوز حاجه من أهل النجع وعايزنى أجابله يبجى هنا من النهارده

رد صبحى تمام چنابك
.......
بالدوار
بغرفة نرجس
تشعر بدوار كبير عيناها أختفى لونها أصبحت تُشع نيران شعور بالبُغض والأشمئزاز من جسدها مازالت بالفراش لم تنهض من على الفراش ولم تذق النوم ليلة أمس
غضبها ساحق ولكن أغمضت عيناها بتحسُر تذكرت بسمة ذالك الصغير حفيدها هو يستحق حتى لو أُنتهكت روحها ليس جسدها
نفضت شعور الأنهزام وقامت من على الفراش وأتجهت الى الحمام ظلت تغسل جسدها مرارا ومراراً تشعر بمراره لكن غالب لن يكون يوماً هازماً لها هى ليست ضعيفه.
............ــــــــــــــــ،،،،
بمنتصف النهار
دخلت نواره لتلك الدار وتحمل بين يديها طفله صغيره

سألت أنهار فين رشيده

ردت أنهار الست رشيده هى ويونس تحت سجرة الكافور الى فى الجنينه
نظرت أنهار الى تلك الطفله التى تحملها أنوار قائله بسم الله ماشاءالله
مين دى القمره الصغيره دى يا أم صفوان

تبسمت نواره تقول بزعل
دى بت حسين أبن سلفى أتولدت عشيه أمبارح وأمها عندها تسمم حمل وفى الوحده أدعى ليها يزيح عنها وجايباها لرشيده ترضعها حرام تفضل جعانه أكتر من اكده

ردت أنهار ربنا يشفيها عشان بتها
أمنت نواره على دعائها ثم قالت هروح لرشيده ترضعها

ذهبت نواره الى الحديقه ورأت رشيده تجلس أرضاً تحت ظلال الشجره تحمل طفلها على ساقها وجوارها يونس الصغير يكتب وهى تُصحح له الاخطاء

تبسمت نواره قائله كيفك يا رشيده

ردت ببسمه أنا زينه مين الى على يدك دى يا أماى أكملت بمزح ولا أكون خلفت تؤام ونسينا واحد عند الدكتوره

تبسمت نواره قائله لاه مخلفتيش تؤام دى رشيده بت حسين واد عمك أتولدت عشيه أمبارح وسلوى محجوزه فى الوحده بتسمم حمل غلبانه كل مره كانت تحبل وتسجط والمره دى ربنا كملها بس أنصابت بتسمم حمل
ودى بتها شبهك الخالق الناطق كانك جدامى فى عمرها سمى الله و خدى يا بتى رضعيها ينوبك ثواب فى واد عمك كفايه عليه همه مع مرته

تبسمت رشيده بترحيب وهى تضع طفلها على ساق يونس الصغير
ثم سمت الله ومدت يديها الى نواره وأخذت منها الفتاه الصغيره

جلست نواره جوارهم وأخذت حسين من على ساق يونس وحملته مبتسمه وهى تنظر الى رفقة رشيده للصغيره على صدرها ترضعها التى يبدوا أن
الصغيره كانت جائعه

تبسمت رشيده وهى تمسد على شعر الصغيره الكثيف قائله
هو انا كان شعرى زيها كده يا أماى وانا مولوده

يونس وبنت السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن