التاسعة

13.2K 628 3
                                    

التاسعه🌷.
....... ـــــــــــــــــــ،،
وقف يونس ينظر لرشيده نظرات مذهوله فكيف لها أن تقول هذا لما لم ترفض أمامهم ولكن هى تعلن أستهزائها بالأمر ألهذا الحد ليس لديها مشاعر أتجاهه
لو لم تتحدث بتلك الطريقه المستهزئه الغير مباليه لكان أنهى الأمر ورفض هو لا يريد سواها قلبه لم يخفق لغيرها لكن هى لا تشعر ولا تبالى به
لن يجرح كبرياؤه أمامها أكثر من هذا

رد يونس وهو ينظر الى عينا رشيده
أنا موافق أتجوز ساره والنهارده لو هى موافجه

صمت حل على المكان

لكن عاد صوت عالى لزغروطه تخرج مشتعله من نيران قلب رشيده
تنظر الى يونس بتحدى مبروك السكوت علامة الرضا
أزاحت نظرها عن يونس المذهول ممافعلت
نظرت الى ساره قائله مبروك يا ضرتى المثل بيجول الى يتجوز أتنين يا جادر يا فاجر بس يونس من عيله الفُجر هو مبدئهم ومتخافيش دا أنتى هتبجى الأولى والاخيره

فهم يونس الى ما تلمح أليه أنها ليست زوجته الى الأن

قالت رشيده هذا وغادرت صاعده الى غرفتها

نظر غالب الى يونس قائلا أيه معنى كلامها بأن ساره هتكون الأولى والاخيره أنت
صمت غالب حين نظر ورأى ياسمين ويوسف جالسان على طاولة الفطور معهم
الفطور الذى كان بمثابه مائده للتفاوض على زواج يونس لتنتهى المائده بأشعال قلب يونس من تلك القاسيه التى سهلت عليهم التفاوض ليحصلوا على ما يريدون
فكر عقل يونس وأخذ القرار وليس هناك تراجع هى من بدأت
هى أهانت عشقه لها أهانت رجولته أمام العائله لن يكون هناك الأسوء من ذالك.

رد يونس بأختصار أنا هتجوز ساره النهارده وأنتهى

قال هذا وغادر هو الأخر

تبسمت نفيسه لساره بخُبث
وأيضاً عواد تبسم رغم تحفظه على طريقه رد يونس

وغالب الذى ما حدث سهل عليه عناء طلب من يونس الزواج من ساره لاحقاً

بينما نرجس داخلها حزين للغايه فأخر ما كانت تتمناه أن يتزوج من ساره لكن الخطأ كله بسبب رشيده
رشيده هى من أجبرته وقذفت به بين نيران عشقه لها وكبرياؤه التى أهانتهم الأثنان أمام العائله ومن ربح هن ساره ونفيسه اللتان وصلا لما كانتا تريدن
.........
بالاعلى
رشيده
نيران قلبها المشتعله كافيه بأحراق هذا الدوار بمن فيه كل من فى الدوار يعاملها على أنها دخيله على حياتهم حتى نرجس تتجنب معها الحديث كأنها ليست زوجه أبنها يبدوا أنها كانت تريد زوجه أخرى بمواصفات معينه لا توجد برشيده

وضعت يدها على موضع قلبها تشعر بخفقان شديد به تسأل نفسها لما هذا الأحمق يخفق الأن لما تشعر بعذاب.
......
بين المروج سار يونس يجرى بحصانه الهواء البارد يلفح وجهه لكن يشعر به نيران
وصل الى الصحراء المُحيطه بالنجع هبط من على الحُصان ورمى ذالك الكرباج الجليدى أرضاً بعنف

يونس وبنت السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن