الخاتمه الجزء الثانى
تحدث يونس قائلا بحزم جولى الحقيقه يا أنهار بدون لف ودوران أفضلك لأن لو عرفت الحقيقه من حد تانى مش هجولك على رد فعلى وجتها
وممكن أطردك من الدوار والبلد كلهاهبت أنهار تتجه تنحنى لتقبل يد يونس الذى أبعدها عنها سريعاً
أنا خدامتك يا يونس بيه هجولك عالحقيقه بس وحيات الست رشيده بلاش تحرمنى من واد بتى الى راحت منى صغيره بسبب طمع راجحى بيه فيها
هجولك على كل حاجه بصراحه
من حوالى تمن سنين جيت أشتغل أهنه انا والمرحوم جوزى أحنا مش من أهنه احنا من أسيوط بس هناك الحال كان ضيق علينا والمرحوم جابل واحد وجاله على مصنع الطوب بتاعكم وجه أشتغل أهنه كان بيجى أسيوط ليله واحده فى السبوع لحد ما عرض عليه راجحى بيه أنه ممكن يشغله فى حراسة المصنع بس لازمن يفضل أهنه عالدوام وجاله انه ممكن يشوف لى شغلانه أهنه فى الدوار ووافجنا وجينا كان معايا بتى زهور عندها خمستاشر سنه كانت هى زهره بصحيح كانت فى يوم بتتمشى فى الجنينه
لمحها راجحى بيه راحلها وسحبها فى الكلام وهى فكرته أنه بيحاكيها بحسن نيه وأتكرر الموضوع ده أكتر من مره
لحد ما ضحك على عقلها وخدها الأستطبل وأنتهك شرفها وهددها لو جالت لحد هيجتلنى أنا وأبوها
سكتت وخبت على وأتكرر مجابلتهم فى الأستطبل أكتر من مره لحد ما بجت حبله معرفتش تعمل أيه
حاولت تهرب من أهنه بس أبوها شافها بعد نص الليل وهى طالعه من الدوار ومشى وراها
لما حست بحد ماشى وراها خافت وأدارت فى عشه صغيره على أول البلد بس جوزى كان شافها ودخل وراها لما لاجته هو جدامها خافت جوى وجالت له سيبنى يا أبوى ابعد عنك بعارى ومتجتلنيش أنا ماليش ذنب أنا خوفت عليك أنت وأماى وحكت له الى حصل معاها
عقله طار ومبجاش عارف يفكر
هى دى الى أتغربنا وسيبنا ديارنا علشان نعلمها ونجوزها للى يصون شرفها
رجع بيها لهنا الدوار وراح لغالب بيه وحكى له الى سمعه من زهور وجاله أنها حبله
فى الأول غالب بيه كان رافض حديث جوزى بس بعد وجت جالنا وقال لنا أن الى فى بطن بتى زهور هيبقى من نسلهم بس بشرط هيتجيد فى الحكومه بأسم الست ساره ووافجنا وكان من ضمن الشرط أننا ننزل البندر مع الست ساره نخدمها فى شجه خاصه بيها تجضى مدة حملها بعيد عن الدوار وروحت انا وزهور كنت بخدم الست ساره فيها وأستحملت منها الكتير
والى عرفته بعدها بالغلط من خدمتى للست ساره أن الست ساره عندها عيب خلقى فى الرحم مستحيل تحبل
ودا الى خلى غالب بيه وافق بعد ما كان رافض يعترف أن بتى حبله من راجحى بيه بس جوزى كان رافض بس أنا وافجت وياريتنى ما وافجت
بتى كانت صغار ومبلغتش والحمل أثر عليها كتير وبالذات فى الشهر الأخير كانت أوجات بتنزف والست ساره مترضاش تجيب لها دكتور
لحد ما النزيف زاد ولازمن تولد
الست ساره رفضت توديها مستوصف تولد فيه وولدتها أنى وجابت يونس بيه للحياه وهى فارجت الحياه وبعدها لما رجعت مع الست ساره لأهنه جولنا ان بتى ماتت بمرض الجلب
دفنتها وفضلت أنا وجوزى هنا نشتغل مكنش هاممنى قد أبن بتى ميبعدش عنى هو كان عوض عنها وبعدها بشويه مصنع الطوب جامت فيه حريجه وجوزى أتحرق فيها وربنا أختاره وفضلت أنا أهنه علشان يبجى يونس بيه جدامى والمثل بيجول الكلب النباح خير من السبع الى راح
وانا الة كنت براعيه والست ساره عمرها ما حنت عليه وكانت دايما تضربه وراجحى بيه كمان كان بيضربه
بس للأمانه غالب بيه كان بيحبه وكان دايما يجول انه فيه شبه منيك والست نرجس متعرفش ميعرفش الجصه غير غالب بيه والست نفيسه لأنها كانت بتزورنا كتير وبس حتى عواد بيه ميعرفش
أنهت انهار سرد ما حدث بالماضى
أنت تقرأ
يونس وبنت السلطان
Romanceهى أبنة تلك الأرض القاسيه هى: قلب تحجر منذ صغره رأت الظُلم والتجبُر بعينها أقسمت بالأنتقام وبنفس الطريقه فالقتل بالقتل هو: يعلم خطايا عائلته لديه قلب تاه فى بحر أسود يبحث عن العشق فواجه عشق متمرده كل ما تريده هو الأنتقام من عائلته وهو على رأس...