بداية الجزء الثاني

12.3K 556 29
                                    

الاولى من الجزء الثانى
❤❤❤

بعد تهديد ساره بالأنتحار ومعها الصغير يونس من فوق السطح ب ثلاث شهور مع أقتراب موعد ولادة رشيده
. بداية الجزء الثانى
🌞🌞🌞

نزلت الى أسفل
أضاءت ضوء المندره
وجدت يونس نائم متكىء على أحد المقاعد
أقتربت منه وجدت وجهه متعرق بشده يهزى
وضعت يدها على جبينه تجث حرارته
تعجبت ليس لديه حراره
مدت يدها بحنان تمسد على وجنتيه قائله
يونس أصحى

بينما يونس سمع صوت من بعيد يناديه تعرف على الصوت أنه صوتها صوت رشيده
أستيقظ يونس بفزع يحضن تلك التى تقف أمامه بقوه هامساً يقول
رشيده أبتلع ريقه بصعوبه يُعيد أسمها خائفاً رشيده يُصارع أنفاسه المضطربه

نظرت نرجس بأستغراب تقول مالها رشيده أنا كنت معاها من شويه فى الاوضه ولما أستغيبنا رجوعك هى كانت هتنزل تشوفك بس انا جولتلها خليكى أنتى مرتاحه وانا هنزل أشوفك بتعمل أيه مالك فى أيه أنت شوفت كابوس أهدى كده وأستغفر
وكمان أنا الى نزلت عشان أجولك على سر عن رشيده مش بتذاكر وبتقرى فى كتب يونس الصغير علشان أما تذاكر له تبجى فاهمه كويس وتعرف تفهمه

تنفس براحه كأنه لأول مره يتنفس بحياته

رد بتبسم لاه متجلجيش أنا عارف أكده أنهار جالت لى وأنا مطنش بس لحد ما تولد مش راضى أضغط عليها بس هى هتولد قبل الامتحانات بشهر تجريباً وهيكون جدمها وجت تلم المنهج وانا هبجى أساعدها وأنتى بجى عليكى بالصغير الى هيشرف

تبسمت بموده تقول بس هى تولد ومش هخليها تشيله
أطلع لها يا ولدى دى جلجانه عليك من الصبح مشفتكش

مال يقبل يد نرجس قائلا طالع لها

دخل الى الغرفه الخاصه بهم تعجبت رشيده من شكل وجهه يبدوا عليه الانزعاج من شىء

وجدها تقف وتقترب منه بتلهف
فى لحظه كان يضمها بين يديه بقوه قائلا
ً حبيبتى قولى انى كنت فى كابوس
حياتى من غيرك كابوس مجدرش أتحملها

آنْت بين يديه بألم تمسد بيديها على ظهره قائله حبيبى أهدى أيه الى حصل و خلاك بالشكل ده

ضمها بقوه أكثر يهمس أنا مش عايز من الدنيا غيرك أنتى وبس أنتى أملى الى بيحيينى يا رشيده وجودك فى حياتى بيدينى الجوه والأمل من غيرك مش هجدر أكمل الطريق
قبل جانب رقبتها عدة قُبلات

أبتسمت وهى بين يديه تقول بمزح كل ده ليه علشان جولت لك أنى مش موافجه أنك تدخل يونس الصغير مدرسه داخليه وتبعده عن أهنه
ونمت أمبارح بعيد عن حضنك وبعدين أيه الى نزلك من هنا من الصبح بدرى وسيبت الاوضه وكمان خف يدك عنى شويه أنت ناسى أنى حامل وأنت زانق بطنى وجعانى

تبسم يفُك حصار يديه عليها قليلاً لكن مازالت بين يديه أعاد رأسه للخلف ينظر إلى وجهها متأملاً يبتسم
قائلا من الليله مش هتبعدى عن عينى ولاعن حضنى يا بنت السلطان أنتى مكانك هنا
قال هذا وأشار الى قلبه

يونس وبنت السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن