الاخيره الجزء الاول*1

15.6K 610 7
                                    

الاخيره الجزء الأول
ـــــــــــ،،،
رد يونس بتأكيد أيوا عبدالمحسن هو بنفسه الى قالى أمبارح بالغلط
تركته رشيده وذهبت الى الدولاب وأتت بروب حريمى وأرتدته وأغلقته
أبتسم يونس على الخجل الواضح عليها
ذهبت تجلس على الفراش توطى برأسها بين يديها
ذهب يونس وجلس امامها على ساقيه يرفع رأسها لتتتلاقى عيناهم لثوانى
لتخفض رشيده عيناها ثم
رفعت يديها تعيد خُصلات شعرها المتناثرة حول وجهها تنظر الى عيناه مره أخرى
لتخفض رأسها مره أخرى تقول له عايز تعرف أيه

رد يونس جولى مش أنتى الى جتلتى راجحى

ردت رشيده مش أنا الى جتلته بس ساعدت فى جتله هو كان يستحق الجتل والتجطيع من جتته كمان

لتسرد له ما حدث
فلاش باكـ‌****///
رغم أن الطقس خريفى لكن
كان يوم عاصف وممطر للغايه بعد أن غابت الشمس ظلت تحتمى بتلك العشه من المطر سهوت لتنام بتلك العشه لم تدرى بالوقت بسبب أجهادها بالعمل
صحوت لتجد الليل قد حل والأمطار الغزيره لا تتوقف قررت أن تبقى بالعشه تنتظر أن يهدا المطر وتعود
غافله عن ذالك المتربص الحقير الذى أنتهز الفرصه ليدخل عليها العشه ينظر لها بأشتهاء

حين رأته معها بالعشه أنخضت وخافت منه لكن تمالكت نفسها وأظهرت قوتها الواهيه وقالت له أيه الى جابك هنا أبن الهلاليه فى حد يطلع فى جو مطر بالشكل ده مش خايف تمرض

رد راجحى وهو ينظر باشتهاء أنا همرض فعلا لو مكنتش بنت السلطان ليا

إرتجفت رشيده لكن أظهرت قوتها مره أخرى تقول أنا بجول أنك تنسى بنت السلطان لأن عمرى ماهكون لجاتل أبويا خليك فى مرتك بنت عمك

مازالت نفس النظره بعيناه هو تحت تأثير عقار يجعله مُغيب لا يفكر سوى برغباته أن يحصل عليها

حسمت رشيده أمرها تخرج من العشه
لكن جذبها من يدها بقوته لتسقط أرضاً بالعشه وبحكم أن الجو به نسمات بارده كانت ترتدى ملابس اخرى أسفل ذالك الرادء الأزرق الواسع
لم يظهر أى شىء من جسدها أمامه

لكن سقوطها أمامه وحده أثارهُ ينظر بأشتهاء نظراته تتخيلها أمامه عاريه حتى لو كانت ترتدى ملابس أكثر من الازم

نهضت رشيده من على الأرض سريعاً تتجه مره أخرى للخروج من العشه لكن جذب راجحى ذالك الحِرام من على رأسها
لينسدل شعرها أمامه
أنسحر راجحى بها أكثر قائلا أنتى زى حوريات الجنه ولازمن أدخل معاكى الجنه الليله

شدها بعنف من شعرها وقاومت وحاولت أن يتركها لكن هو كان أقوى منها

رماها أرضاً بعنف وقبل أن تنهض كان يجثو فوقها يده تسير على جسدها تنتهك حرمته
حاولت مقاومته بشده تصرخ وتتلوى أسفله لكن لا حياة لمن تنادى فالوقت ليلاً وليله ممطره كهذه حتى العقارب تختبىء

يونس وبنت السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن