الخامس (ج2)
ـــــــــــــــــــ
وقفت رشيده تنظر ل يونس ولم تتحدث
أبتسم يونس وهو ينظر الى تلك التى أحنت رأسها
رفع بيده رأسها يقول كل شىء قدر يا رشيده كان غلطتنا أحنا الأتنين من البدايه كان فخ من مرات عمى وساره ووقعنا فيه أحنا الأتنين
أنا محبيتش غيرك فى حياتى ومقدرش اعيش مع واحده غيرك
يونس مكتوب ل بنت السلطانتبسمت وهى تنظر لعيناه العاشقه تقول بهمس
وبنت السلطان عشقت يونس واد الهلالى من أول ما أتلاقت عينها معاه فى نور قمره قاومت مشاعرها وأظهرت الكُره بس هى كانت بتخفى وراه عشقتبسم يونس وهو يميل يأخذ تلك الشفاه الورديه بين شفتيه ينتاول رحيقها
لكن كان للصغير رأى أخر
فاقا من الغياب عن الواقع على صوت ذالك الصغير الباكى
تبسمت رشيده على تذمر يونس حين كاد أن يسب ولده
قائلا بعدها وهو يضع جبينه على جبين رشيده مش كفايه حرمان بجى هو هيبجى من كله عشان خاطره
يلا خلينا ندخل نشوف الى مش بينيمنا ساعتين فى اليوم وأنا الى كنت مغشوش فيه من البدايه
ضحكت وهى تدخل أمامه
ذهبت الى تخت الصغير وحملته بين يديها وأتجهت الى الفراش ورفقته على صدرهاتبسم يونس الذى جلس على الناحيه الاخرى للفراش متكئاً ينظر أليهم يشعر الليله بسعاده ولكن جاء الى خاطرهُ ما حدث قبل ساعات .
فلاشــــــــــ باكــــــــــــ**
بدايه من الليله الماضيهوقف يونس مع ضابط المركز يتحدث بشكر
أنا بشكر تفهمك وكمان لتطبيقك لروح القانون ومتشكر جداً كمان لسماحك بأن زوجتى متدخلش الحجز وتفضل هنا فى الأوضه الخاصه بيك بالمركزتحدث الضابط قائلا أنا بصراحه من تعاملى معاك سابقاً فى كذا أمر أُعجبت بشخصيك المتوازنه وبتمنى أن زوجة حضرتك تخرج بسرعه تقدر تدخل تقول لها أنها هتفضل فى الأوضه دى لحد الصبح لوقت عرضها عالنيابه
مد يونس يدهُ للضابط بالسلام ثم دخل الى تلك الغرفه التى تجلس بها رشيدهحين دخل وقفت رشيده سريعاً وأتجهت أليه ضمها سريعاً بين ذراعيه يُقبل أعلى رأسها
ثم أخذها وجلسا على الفراش الموجود بالغرفه يضمها بذراعهرفع رأسها بيدهُ ونظر الى وجهها قائلا الظابط وافق أنك تباتى هنا فى الأوضه دى مش هتنزلى الحجز
تبسمت تقول وده مش أستغلال للسُلطه يا چناب العمده
شوفت لما كنت رشيده السلطان بيتونى فى الحجز ولما بجيت رشيده مرات العمده هيبيتونى فى أوضة الظابط ده مش أستغلال للسُلطه
تبسم رغُم عنه قائلا لاه ده أسمه تطبيق روح القانون يا ذات الخال
تحدثت قائله ولدى يا يونس خلى بالك منه
وضع يونس يدهُ على فم رشيده قبل أن تكمل حديثها قائلا
ولدنا أنتى الى هتربيه وتعلميه كيف ما بتعملى مع يونس الصغير بوعدك يا رشيده الليله الجايه هتكونى فى حضنى فى دارنا
أبتسمت رشيده له بأمل.
..........
فى الصباح
..
بمنزل ناجى الغريب
أغلقت همت الهاتف وهى تكاد تُحلق من فرط السعاده
وجدت ولدها أمجد يدخل يبدوا عليه التجهم
نظرت له قائله جاى مين بدرى كده الساعه لسه س
مجتش تمانيه ومال خلاقتك متعفره أكده
أنت تقرأ
يونس وبنت السلطان
Romanceهى أبنة تلك الأرض القاسيه هى: قلب تحجر منذ صغره رأت الظُلم والتجبُر بعينها أقسمت بالأنتقام وبنفس الطريقه فالقتل بالقتل هو: يعلم خطايا عائلته لديه قلب تاه فى بحر أسود يبحث عن العشق فواجه عشق متمرده كل ما تريده هو الأنتقام من عائلته وهو على رأس...