الثانيه

15.6K 699 10
                                    

الثانيه ** ذات الخال
🌷
.......ـــــــــــــ،،،
أستيقظت رشيده على صوت صراخ وعويل
لتصحو مخضوضه
خرجت من الغرفه لتجد والداتها تدخل من باب المنزل و علامات الحزن عليها
تعجبت فالوقت لازال باكراً جداً
أقتربت من والداتها تسألها
كنت فين يا أمى بدرى كده
لم ترد عليها
عادت رشيده سؤالها كنت فين وأيه الصويت ده عند مين
ردت نواره بحزن دا من عند بيت أبو ماجده
ردت بتسرع أيه أبوها مات يا حول الله
ردت نواره بحزن يا ريت كان هو كان أكرمله
نظرت رشيده بتعجب ليه أمال مين الى مات
ردت نواره ماجده هى الى ماتت
ذُهل عقلها تقول أيه
أستردت نواره حديثها قائله دبحت نفسها بالسكينه
لم يستطيع عقلها التصديق لتقول بذهول ليه أيه الى خلاها تعمل أكده
ردت نواره الشرف هو الى خلاها تعمل أكده
ماجده فرطت فى شرفها ولما عريسها عرف أكده أنصدم وبعت لأبوها ولما راح لها وواجها هى دبحت نفسها
لم تعد ساقيها تتحمل لتجلس أرضاً وتربع ساقيها وترد
كدب ماجده مفرطتش فى شرفها أنا متأكده أنها أتغصبت ومكنش بأرادتها وأنا عندى الدليل ولازم أظهره وأرجع لها شرفها المسلوب منها

أقتربت نواره وجلست جوارها تقول بخوف أحنا ملناش صالح بيها هى جارتنا بس بلاش يا بتى تتدخلى فى الأمر لتتوصمى زيها لو ليا خاطر عندك بلاش تتكلمى هى راحت للى مش غفلان وعارف مين الظالم والمظلوم ويمكن ظلمها يخفف عنها عذاب أنها دبحت نفسها

نظرت رشيده لها تقول لو سكت أبجى بشاركهم فى ظلمها.
........ـــــــــــ،،
بالدوار
كان نائماً يحلُم بها أمامه مد يده ليُزيل التلثيمه من على وجهها لكن ككل مره
أستيقظ على صوت طرق باب غرفته
ليسمح الى من يطرق الباب بالدخول

دخلت أحدى الخادمات الى غرفة يونس بعد أن أذن لها بالدخول
لتجده يجلس متكئاً بالفراش
لتقف أمامه توطى رأسها تقول
يونس بيه صبحى الغفير جالى أصحى ساعتك علشان عايزك فى أمر مهم فى المندره

رد يونس تمام أنا صحيت وهنزله بعد شويه هاخد حمام وأنزله

ردت الخادمه أنا حضرت لساعتك الحمام تحب أحضرلك الفطور أصل العيله كلها لسه نايمين

رد لأ مش جعان دلوجتي انا هتحمم وأنزل لصبحى بس أعملى لى قهوه مظبوط

لتنصرف الخادمه

تنهد وهو مازال بالفراش قائلا وبعدين وياكى أنت ليه مش عايزه تسيبنى فى أحلامى يا بنت السلطان
ليبتسم وهو يتذكر أمس حين سأل الغفير عنها ليقول له دى رشيده بنت حسين السلطان
تعجب كثيراً فهو أعتقد أن تكون تلك بنت السلطان فهى فتاه ذات طول متوسط وجسد متوسط لا ثمينه ولا نحيفه
كيف قدرت أن تقوم بضرب ذالك الشاب الذى يضاعفها فى الطول والجسم
نفض عن عقله لينهض من على فراشه يتجه الى الحمام.

بعد دقائق دخل الى المندره

وقف صبحى له أحتراماً قائلا صباح الخير يا يونس بيه أنى أسف لو الأمر مش مهم مكنتش صحيت ساعتك

يونس وبنت السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن