"لن تتصلي بي إن لم أفعل؟" وصلها صوته من سماعة الهاتف فتنهدت ريثما تمشط شعرها للخلف "إنشغلت بـ بعض الأمور" تمتمت ثم اضافت فورا: لـ نلتقِ في مكان ما؟
همهم يعبث بخصلاته الأمامية بنظرات شاردة في الصور المصفوفة على طاولة القهوة أمامه: لديك موعد لدى الطبيب بعد ساعة، كم سـ يستغرق؟
– على الأكثر ساعتان.
– لـ نخرج في السابعة.احمر وجهها بانزعاج عندما أضاف قبل إغلاق المكالمة: لا تتأخري. ولا تجلبي معك اي حليب.
وضع هاتفه جانبا ثم نظر للذي يقلب قلم رصاص بين اصابعه جواره، مستلق على الأريكة. خلل إليوت شعره بضيق وهو يهمس: الى متى ستضل هنا؟ احتاج ان اخرج في وقت ما.
– غادر إن شئت، لكنني لن أفعل.
بالكاد سمعه، صوته غير واضح يشبه كونه تحريك شفاة فحسب."إلا إن" اعتدل مضيفا يزيح شعره البني المبعثر عن وجهه: اتيت معي لـ سان فرانسيسكو و استعدت مالك. لا وقت لـ باريليز.
– آلفونس ميؤوس منك.
– متفقان على شيء.
أنت تقرأ
Except For Art | ماعدا الفن
Fiksi Penggemarافعل ما يحلو لك. هم سـ يكرهونك. لكنهم بكل الأحوال سيفعلون." حليب - قصة بفصول قصيرة