مدينة الأقوياء

حي الحب

قيل عن الحب:
«الحب جحيم يطاق.. والحياة بدون جحيم نعيم لا
يطاق».
«الحب لا يعرف أي قانون».
* إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها
ففي وجه من تبوي جميع المحاسن.
* وإني لأهوى النوم في غير حينه
لعل لقاءً في المنام يكون.
ومعنى الحب:
قيل: إنه مأخوذ من الحباب وهو الذي يعلو الماء عند
المطر الشديد. فكأن غليان القلب وثورته عند الاضطرام
والاهتياج إلى لقاء المحبوب يشبه ذلك.
وقيل: مشتقة من الثبات والالتزام.
وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمدء إذ قال النبي :
«حبك الشيء يُعمي ويُصم».
أسماء الحب:
وضحوا للحب اسماء كثيرة منها: المحبة والهوى و
والصبوة والشغف والوجد والعشق والشوق والنجوى
والوصب والاستكانة والود والغرام والهيام والغُلة
وهناك كثير من أسماء الحب التقطت من خلال ما ذكره
المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن
العلاقة العاطفية بين الأحباء.
الحب في الإسلام العظيم:
الإسلام يدعو إلى الحبء فقد دعا الإسلام أن يكون
جميع المؤمنين إخوة. كما أن الله تعال له 94 اسما منها
الودود أي المحب» وكل سور القرآن الكريم تبدأ
بوصف الله عز وجل بالرحمن والرحيم» أي أنه لايوجد
أكثر محبة وعطفاً أكثر من الله تعالل.
الله يدعو المؤمنين في القرآن الكريم بأن يعاملوا الناس
بالبى»؛ وهو يعني المحبة العميقة؛ وقد استخدم لفظ البر -
أيضاً في القرآن ارفك معاملة الأبناء للآباء.
تصيحة:
لا تخجل في إظهار الحب والمودة أمام الناس حولك؛
فقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وضع ركبتيه على الأرض
ووضعت صفية رجلها على ركبتيه كي تركب البعير»
والرسول صلى الله عليه وسلم لم يخجل من آن يرى جنوده هذا المشهد
وعو يظهر ا لحب لزوجته صفية رضي الله عنها.
الحب إن حفظه القلب لا يخرجه حتى الموت» والدليل
على هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب».
الحب يا سادة:
ربما یکون مؤلماً بقدر ما هو جمیل!
الحب يا سادة:
يصنع ما هو مستحیل حدوثه!
الحب يا سادة:
أمنيةء تضحية» طفولةء رضى» تعلق» سعادة!
نصيحة من أجمل ما قرأت:
إذا أحبك شخص؟!
إما أن تحبه ك يحبك.. أو ارفض حبه من البداية! لا
تجعل يتعلق بك أكثر وأكثر وأنت ي مهب الريح! ‏
تجعله يتعذب ويحترق بیتما أنت لا تجدي له أي اهتام ولا
تعبير سوی مجاراة التحدت معه !
ما ذنب قلب تعلق وعشق» بينما أنت تضيع وقتك
معه؟!
يا عزيزي الدنيا لن ترحم أحداً قام بخباثة تجاه
الآخرين.
عندما:
# عندما تحبون كونوا أقوياء.
#عندما تحب ليكن قدوتك محمد صلى الله عليه وسلم.
# عندما تحبين لتكن قدوتك عائشة رضي الله عنها.
# عندما تحبون اعفوا وسامحوا وتنازلوا فالحب تنازل
وتضحية ووفاء وإخلاص.
# عندما تحبون لا تنسوا الرحمة.
# عندما تحبون كونوا أمناء.
# عندما تحبون كونوا في معركة العشق» الذي ينافس
على من هو أكثر حباً وعشقا.
مراحل الحب: !
‏قيل: إن الحب له سبعة مراحل وأصدقها وأعلاها
هي مرحلة 《 هيام 》ولا يصل إليها إلا من أحب بصدق
وأخلص بكل معنى الكلمة فهنا عظمة الحب تتجلى.
ولا وصف دقيق للهيام» لأنها مثل الغرق في بحر ا لحب
بکامل الوعي والإرادة.
# سؤال:
هل الحب جميل؟!
الحب جميل لمن يحب برجولته لابشهونه» ووقاحة
الحب بأن يكون هناك نساء للأسف غارقات في بحور
الرجال ثم يقلن: نريد رجل لا يكلم فتاة!
وبعض الرجال للأسف» غارقون قي بحور النساء ثم
يقولون: نريد فتاة لا يكلمها رجل!.. هنا وقاحة الحب۔
.والحب بريء جداً من هذه الشكليات التي شوهت
صورة ا لحب» وهى صوة واضحة دقيقة «العلاقة المحرمة»
استخدموها بمسمى { الحب} . لا ادري بان الحب كله
شهوة» ولا أعلم أن الشهوة كلها حب!
# كيف أحب قولا وفعلا؟
الجواب:
إن القول والكلام العذب يخرج من القلب إن آحبست
بصدق فلا بأس! لكن الفعل يا سيدي بجب إظهار ه كثر
من الناس يحبون لكن لا يظهر ون هذه المحبة تجاه الحبيب؛
وهذا خطأ کبیر جداً.
الرسول صلى الله عليه وسلم إن حب أخبر وذلك في حدیٹ معاذ بن
جبل رضي الله  و یقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ بيد. وقال: یا
معاذ! والله إني لأحبك والله إني لأحبك..» رواه آبو
داود.

لذلك يجب الإفصاح وأن تخبر الذي تحبه بأنك تحبه
قال النبي (ص) «إذا أحب أحدكم فليعلمه أنه يحبه»
أخرجه الالباني. هذه نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مغیث زوج بريرة

مغیث کان عبداً وبریرة ایضاً کانت امتاً

وکان بینهم اولاد وکانت بریرة تسعی من اجل ان
یعتقها سیدها راتغتت مم سیدها ان تسدد له میلغاً من
ال ليعتفهأء فذهبت بريرة الى ام المؤمنين عائشة رضي
الله عنها فأعطتها عائشة رضي الله عنها هذا المبلغ فأعتقت
بريرة» والأمة اذا كانت متزوجة لعبد فإن الشرع يخبرها
اذا اعتقت بأن تبقى معه او بأن تطلق ..

فختارت ان تفارق مغیثاً وکان عباً ها حباً عظیا ..
حتی کاد قلبه ان یتفلق لفراقها

یقول ابن عباس رضي الله عنهما: والله لقد کنت اری
بريرة عثي ني الطريق ومغيثاً ورائها يمشي ودموعه تجري
علل خدیه یر جوها بان تعود إلیه

وهي. لا تلتفت اليه ! فرأها النبي صلى الله عليه وسام
يدهاً ومغيث يمشي ورائها فقال عايه الصلاة والسلام
للعباس: يا عباس ! الا تعجب من حب مخيث بريرة
دومن بخض بريرة مغيثا ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبريرة: (لو
راجعته ؟!)

قالت: يا رسول الله ! تأمرني ؟!

فقال هأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنا انا
اشفع) فقالت بريرة: لا حاجة لي فيه !

فمضت بريرة ومضى رسول الله عليه الصلاة والسلام
ول يلزمها بشيء

کونواشفعاء في ا لحب

بابي هو وامي