هلوو يا حلوين💛 اوّل رواية لي سوو لُطفاً ادعموها💛
ڤوت'ز وكومنت'ز بين الفقرات لُطفاً، وشارِكو القصّة بما انّها جديدة.
__________________بـاريس/فرنسا، عام 2022
في احدى اللّيـالي شديدة البرودة،تساقط الثلّج وغطّى جميع احياء باريس.
ومع اقترابِ نهايةِ العام وكما العادة،تجتمِع العوائِل حول المدفأة ليلاً طلباً للدفئ وتجاذُباً لأطراف الحديثِ عن كيف مضت سنَتُهم وكيف يُخطّطون لـسنتهم الجديدة.
عدا ناروتو، الذي كان يجلِسُ وحـيداً امام مِدفأتهِ يتذكّر ماضيه،حامِلاً بيدِه كوباً من الشوكولا الساخِنة كما تحبّ هي،محيطاً جسدَهُ بِغطاءٍ يقيهِ برد ديسمبر القارس،اخذ يغوص في ذكرياتِه،وكيف جمعهُ القدر بـ نايا، او فتاةُ الياسمين كما اعتادَ ان يُطلقَ عليها.
اخذَ يتذكّر كيف وقعَ في غرامها اثناء سنـواتِهما الجامعيّة معاً،وكـيف كانت فتاةً ذكيّةً لبـقةً مع الجميع وفائقة الجمال،كـانت الفتياتُ يغرنَ من جمـالِها حينما تُصبِح حديث الشّبابُ كلّمـا مرّت من امامِـهم،وبالرغم من شعبيتها الطاغية الا انّها لم تحظى بحبيبٍ سابِقاً، ويرجِع ذلك لِـكونِها غير مُهتمّةٍ بإقامةِ العلاقات الغراميّة والتركيز على دراستها وتحصيلِها العلميّ،كانت فتاةً تُفضّل العِلم والعمل على الحُـب،فكـانت طالِبةً في الصباح،ونادِلـةً بدوامٍ جزئيّ بأحدِ المقاهي في المساء،وتتأرجحُ هنا وهناك ما بين جامِعتها وعملها،اضافةً لقضاءِ يومِ عطلتها في المكتبةِ بين الكتُب تقرأُ كتاباً تِلو الآخر وتُبحر بخيالها بين طيّات الكتاب الذي تقوم بقراءته.
وعلى الرغّمِ من ازدِحامِ يومِها،الا انّها لم تُقصّر يوماً في دراستِها او عملها.بينما كان ناروتو طالباً مثيراً للجـدل،فلطالَما عُرِف بكونِه شخصـاً غريب الأطوارِ مثيراً للضّحك حينما تأتي سيرتُه،إذ كان شاباً ذو شعرٍ اشعثٍ ذهبي ينافِس لونُه اشعّة الشمس وكان هذا هو الشيء الوحيد المميّز بِـه،خصلاته طويلةٌ كفايةً لـتُغطّي نصف وجهِه، يرتدي نظّاراتٍ تُشبِه اللاتِـي يرتدِينها الجدّاتُ في هذا العصر! حتى ملابِسُه لم تخلو من لمساتِـه السيئة وحسّهِ الرّديء في الموضة.
بدى كـتُحفةٍ تم إخـراجُها سِرّاً ويتوجّبُ على احدِهـم إرجـاعُها الى المتحَف،وبِسببِ غرابةِ شكلـهِ وغِيابِ نِصف ملامِح وجهِه تحت شعرِه ونظّارتِه لم يهتمّ احدٌ في الحديثِ معهُ او تكوِينُ صداقةٍ معه على الإطلاق.
اعني،من سيَرغـبُ بمُصادقةِ هذهِ الأنتيكَـة على ايّ حال؟؟
أنت تقرأ
فتـاةُ اليَـاسَمـين.
Mystery / Thrillerشعرٌ أبيضٌ نافَس في جمالِه أغصَـان الياسَــمين. عيونٌ زرقاء صُبغَت بلونِ المُحـيط. يسمّونها عدوّةَ الشمّس، ولكن ما إن سطعت أشعّة الشمس على بشرتها زادتهاً جمالاً على جمالها. كـثقبٍ أسود، غامِـض ومخيف ولكن مُبهِر، جذّابةٌ كـجاذبيّته فـكُلّ من اقترب م...