شَبَح

106 18 41
                                    






صُورة تقريبيّة لشعَر ناروتو، طبعاً الخُصلات الأمامِية تغطّي نهاية أرنَبة أنفُه.
.
.

ڤوت'ز وكومنت'ز بين الفقرات لُطفاً. 🥺













_____


كانَت كالصّيف، تزرعُ الياسَمِين فوقَ شِتاءِ قلبي القارِس.


_________




دفعَت ناروتو تُدخِلُه غُرفتها بينَما ترتجِيه ألّا يُحدِث صوتاً.

"سأقومُ بلفّ المِنشفةِ عليّ حتّى تُصدّق كِذبتِي، أنت ميّتٌ إذا ما فكّرت حتّى بالنّظرِ إليّ!"
رفعَت سبّابتها محذّرةً إيّاه بينما شخَر ناروتو قبل رضوخِه لطلبِها،
هو غيرٌ مُهتمّ بهذِه الأمورِ ولكِن أن يتمّ تهديدُه هكذا هو أمرٌ سخيف.

"هآه وأخيراً فتحتِ الباب؟ هل أنهيتِ حلقَ مؤخّرتك؟"
سخِرت مِيا مُجدّداً.

-نايا: لم أكُن أحلِق مُؤخّرتِي! توقّفي عن ذلِك.

-مِيا: حسناً حسناً، لقد أحضَرتُ مُثلجاتِك المفضلة، لنُشاهِد فيلماً ونُمضي وقتاً مُمتعاً!" 
صرخَت مِيا بحماس.

بينما صفع ناروتو جبينهُ وتنهّد بحنق حينما سمِع ما قالته،
شتّم تحت أنفاسِه فهو لن يبقى بهذا الوضعِ طوال الوقتِ أسفَل السرير!

-نايا: مِيا في الواقِع أنا مُرهقةٌ بشدّةٍ مِن نشَاطَاتِ اليومِ وأَرغَبُ بالنّوم..

-مِيا: بربّكِ نايا إنّها الثامِنةُ مساءًا! إذا ما نِمتِ الآن فستدمّرينَ نِظام نومِك، أنسيتِ أن لديكِ عملاً إضافيّاً بالغدّ؟ لا تنامي في هذا الوقتِ المبكّر.

-نايا: حسناً،هل يُمكنني على الأقل أنْ أرتدِيَ ملابِسي؟

-مِيا: لا بأس، إذهَبِي وأنا سأنتظِرُ في غُرفتِك.

سقط قلبُ نايا من الخوف، فهي تعلمُ أنّ ناروتو غيرُ صبور ولن يبقى أَسفَل السرير طوال الوقت، كما أنّه يتوقّع مِنها أن تصرِف ميا حتى يستطيع المُغادرة.

ركضت نايا تقِفُ أمَام البابِ تمنعُ مِيا من الدخول.
"إنتَظِري قليلاً يا مِيا!"
دُهشت مِيا من ردّة فعلِها فهذِه المرّةُ الأولى التي تتصرّفُ بِها نايا بهذِه الغرابة.

-مِيا: ماذا هُناك؟ لم تمنعينني من الدّخول.

-نايا: حسناً.... آآه...كيفَ أصِيغُ ذلكِ، آه غرفتي مليئة بالفوضى والملابِسُ ملقاةُ في الارض والسريرُ غيرُ مرتّب والمصابيحُ لا تعمل!

فتـاةُ اليَـاسَمـين.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن