كـيفَكُم يا حِلوِين إيش أخباركُم؟
لا تنسو الڤوت'ز والكومِنت'ز بين الفقرات! 💛
إنجوي._____
"لَم أكُن أنوِيـكِ حُبّاً، قد وقعتُ فيكِ سهـواً."
_____
"لا تُطلّ النّظر إلَيّ هـكذا."
نهتهُ عن ذلكِ بحرجٍ تَفرُك يَدَيهَا تَارَةً وتَقبِضُ على مَلابِسها تارةً أُخرَى، تشعُر وكأنّها تقِف عاريةً أمَام ناروتو،
لأوّلِ مرّةٍ بعدَ إنتِقَالِها تُظهِرُ شكلَها الحقِيقِيّ أمَامَ شخصٍ ما،
ولأوّلِ مرّةٍ لا تَشعُر أنّ ذلِكَ الشّخص ينبُذُها أو يَنفِرُ مِنها.أطَال نَارُوتُو النّظرَ إلَيهَا بِشدّة،
كَالأعمَى الّذي أبصَرَ النّورَ للمرّةِ الأُولَى،
وكَأنّهُ لَم يَرَها سَابِقاً!
أمَالَ وجههُ بإبتسامَةٍ جانبيّة تَعبِيراً عن إعجابِه."تبدينَ جميلةً جِداً، كأغصانِ الياسَـمين."
وضَعَ يدهُ على فمِهِ بينَما بِحرجٍ فـهو لم يقُم بمدحِ شخصٍ في حياتِه عدا والِدَته."وأنتَ تبدو كالشّمسِ يا ناروتو، أرَاكَ تُضيء حَتّى في أعْتَمِ الحَالات، أنتَ بالفِعلِ تُشعّ بدونِ مجهود."
عمّ الصمتُ في الأرجاءِ بعد تبادُلِهم للمديح، غادرَ ناروتو متعلّلاً بتأخّر الوقتِ وأنّ عَلَيهِم النومَ باكِراً استعداداً لتدريبِ الغدّ، عَادَ إلى شقّتِه يرتمي على سريرِه، يشعُر بتيهٍ لم يختبِر مثلهُ مُسبقاً!
هل تنشأُ هذهِ المشاعِر بينَ الأصدِقاء؟
أصدِقاء؟
هل هذا ما هُم عليه؟
هل تتبادَلُ نايا ومِيا تِلك العِبارات واللّحظاتِ الغريبةِ هـكذا؟ركل ناروتو غِطاءه بغضبٍ فقد شعرَ أنّهُ وصل لِنهايةٍ مسدودة، الأرقُ بدأ يزحفُ بالفِعلِ إلَى مخيّلتِه، أغمض عينيهِ يُجبِرُ ذاتهُ على النّوم، فتمرينُ الغدِ مُجهِدٌ جِداً.
____
-صَباح اليَوم التّالِي-
نـظرَ ناروتو من نافِذةِ القاعةِ بتملّل،
سرحَ فِي أوْرَاقِ الأشجارِ المُتساقِطةِ مع نَسَماتِ فَصلِ الخَرِيف،
تماماً كـسنواتِ عمرِه الّتِي تساقَطت وذبُلَت مخفيّةً أسْفَلَ خصلاتِه الذّهبية،
بالنّسبةِ لناروتو فالخرِيفُ يعني المَوت،
ففيهِ تذبُل مَحبُوبَاتُه الصفراء استعداداً لإزدِهارِ جديد،
ولكنّه يكرهُ رؤية بتلاتِ زهورِه المُحبّبةُ تتساقَط،
هو يعتني بهنّ جيّداً لِذَا يَشعُرُ بأنّه لا يستحِق وداعاً كـهذاً مِنهنّ.
أنت تقرأ
فتـاةُ اليَـاسَمـين.
Mystery / Thrillerشعرٌ أبيضٌ نافَس في جمالِه أغصَـان الياسَــمين. عيونٌ زرقاء صُبغَت بلونِ المُحـيط. يسمّونها عدوّةَ الشمّس، ولكن ما إن سطعت أشعّة الشمس على بشرتها زادتهاً جمالاً على جمالها. كـثقبٍ أسود، غامِـض ومخيف ولكن مُبهِر، جذّابةٌ كـجاذبيّته فـكُلّ من اقترب م...