'

147 19 21
                                    

تماسك بحافّة أهدابِي لما استخرطت النّواحَ ونطّ ، أرجحتهُ النّافجَة وغاص . أجاد التّمايل بساطَ الموج ، ابنُ البحر بمعصمِه تتدلّى بوصلة شكلّها لحاء الشّجر يتبجّح بشرف النّجاة .

نال من الأزرق بللاً ، أضحى سماويّا ، إنّه السّماء ... الشّروق بين العوالم وغروبه، إنّه رذاذٌ صيفيّ ، فراشةٌ تسربلت لونَ المحيط بل ابن عطارِد التائه .

أنا السّمكة ، أو أي كائن حيّ ضئيل ... لعلّني مجرّد هاجس ، أو زبد بحرٍ أزفُ رملِي قد ذهنتُ لعناق مديدٍ كدّس السّدم والأقمار .

سكب أيُو رنينهُ مسمعِي وضجّت الحمرةَ ملمح تيتان لفرط استحيائِه ، إنّ المَجرّتين في جولة ولع بالغ ونُعت نسلهُما ميلكوميدَا .

إنّ البُيوت ترتكزُ جوار النّجوم وتُبدع من غبارها نافذةٍ وبابًا ، فاه البحر وخلقَ صورةً سطحَه . ثمّ اهتضب

: تمرّغوا في الفرح ، لقد بلغتُم الدّيار ... إلاّ من جرمٍ ألف التّجوال ظهرَ النّأي والتعمّق بالترح .

اومواموَا تحت المطر سابقا ، عند نهاية قوس المطر ، أبصرتهُ يتمرّس الغوص حينًا. أكان ظلاّ ؟ انعاكاسًا أم تقمّص التّيه فما خمّن فهيمٌ نسبه .

اومواموَا ،  هل لك أن تجنح كما الليّل سبيل الدّيار ؟ أين تجذبك البوصلة منتصفَ النّهار ...

اومواموَا ،  هل لك أن تجنح كما الليّل سبيل الدّيار ؟ أين تجذبك البوصلة منتصفَ النّهار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
همسات كاليستاي : اوموَامواحيث تعيش القصص. اكتشف الآن