تماسك بحافّة أهدابِي لما استخرطت النّواحَ ونطّ ، أرجحتهُ النّافجَة وغاص . أجاد التّمايل بساطَ الموج ، ابنُ البحر بمعصمِه تتدلّى بوصلة شكلّها لحاء الشّجر يتبجّح بشرف النّجاة .
نال من الأزرق بللاً ، أضحى سماويّا ، إنّه السّماء ... الشّروق بين العوالم وغروبه، إنّه رذاذٌ صيفيّ ، فراشةٌ تسربلت لونَ المحيط بل ابن عطارِد التائه .
أنا السّمكة ، أو أي كائن حيّ ضئيل ... لعلّني مجرّد هاجس ، أو زبد بحرٍ أزفُ رملِي قد ذهنتُ لعناق مديدٍ كدّس السّدم والأقمار .
سكب أيُو رنينهُ مسمعِي وضجّت الحمرةَ ملمح تيتان لفرط استحيائِه ، إنّ المَجرّتين في جولة ولع بالغ ونُعت نسلهُما ميلكوميدَا .
إنّ البُيوت ترتكزُ جوار النّجوم وتُبدع من غبارها نافذةٍ وبابًا ، فاه البحر وخلقَ صورةً سطحَه . ثمّ اهتضب
: تمرّغوا في الفرح ، لقد بلغتُم الدّيار ... إلاّ من جرمٍ ألف التّجوال ظهرَ النّأي والتعمّق بالترح .
اومواموَا تحت المطر سابقا ، عند نهاية قوس المطر ، أبصرتهُ يتمرّس الغوص حينًا. أكان ظلاّ ؟ انعاكاسًا أم تقمّص التّيه فما خمّن فهيمٌ نسبه .
اومواموَا ، هل لك أن تجنح كما الليّل سبيل الدّيار ؟ أين تجذبك البوصلة منتصفَ النّهار ...
أنت تقرأ
همسات كاليستاي : اوموَاموا
Fanfictionكلمات من سحب ، قوقعة شعور وكوب دافئٌ من نذفات الثلج .