الختام يا كاليستاي.
مرنت التّفكير وخضتُ في دنفِه ، قدّام اقترانِ همج البحر بعضه بعضًا...عسى هرش موجه يباينُ احتشاد فهيمِ الأنثى في نفسي.
رحت أنسلُ ظلال رطيب الأهداب قبالتِي، يعوم كعادتهِ عبراتِي بعدما فاوهته أنّي لن أبكِيه للأبديّة ولو ثانية. عَندل رجل اللوحة سابقًا،والمارّ من الطّاق أغنيةً ما هرولت حول الخرافات.
إذًا يا كاليستاي...
أطالعكَ تفوح وجودًا، حياةً ثوت حسن محجريكَ كأنّما تمذق بلسم فائِي وفنائي.
لعلّني أصبتُ حينمَا أدركتُ ذعافاً طرف لسانِي لمّا استرطتُ حلو اقتباسك... نحنُ والمطر، والبحر والبلل، أنا وأنت نغورُ يا عزيزيَ الأحبّ .
تمايس ظلّك حجرَ بوسايدن، وسعت بكَ ألوان الطّيف تخلق من عدمك إنسانًا.
"لاقني عند نهاية قوس المطر"
يهتزّ بي كلّي كما عبارتك من ليلة ولّت. وتريّث في مط يسراك صوبِي، كانت راحتكَ تتلطّخ ألوانًا إلا بنان أناملك قد تسمّر فحيمًا، تلك آجلتهُ إذا.
ملتُ بجذعي وقتئذٍ كما انكبّ كل شيء فيني، وجرّني وعيي أينما تميل، بهوادة . وتقفقفَ جسماني لقرّ البُلال.
ثمّ ، ومبادهةً جرى التلاقِ ، واستهلّت الحياةُ مثلما زكنتَ .
" هناك تبدأ الحياة "
- sta chéria sou
أحقت بدني الهزيلَ ولازمت تلحينكَ قدّاس الموت، وجاوبتني لحظة احتدام الشّعور.
- sta chéria mou
إذا أيّها الجرم السماويّ ، يا اومواموَا، نفنى نحن لتعمّر جذورُك. ركَد البحر بعد حينٍ ، وخفينا غور طسمه.
وتمادت الألحانُ تهبّ بين شفتيه شفيفًا، كما ريحٍ حينما سدّد ذراعه إطار الطّاق، فاهدودرَ من المياه فائضها، وتوالت ساقيه في فرارها من اللوحة لئن سوّى قامته رطيب الهيئة.
ترع شهيقًا عجّل بترحيلِه، وتبصّر صورتهُ ببرك الماء أدناه.
- أنا الرّجل من هذه المرأة، أنا حيّ .
أنت تقرأ
همسات كاليستاي : اوموَاموا
Fanfictionكلمات من سحب ، قوقعة شعور وكوب دافئٌ من نذفات الثلج .