" أنتَ الانفجار العظيم "
بعد المطر تحته أو جِواره ، حملت آثار المسَاء المهلِك وتتابع وقع أقدامِي ، هبط جناحي في إعياء بالغٍ وكذلك شفتي عينيّ وكل ما بي لفِي بركة وهن يُفمّس .
أنا الخاويَة منك ، أنشأت بتردِيد اقتباسِك لربّما ينهمر حلّ اللُّغز في ديسمبر ...
يالكَ من رجلٍ غريب ، محبّ للأحجيَات ، أنت بذاتك أحجية ، بل متاهة لا مفرّ من ضيق جدرانِها ، أنت حيّز صفرٍ بك يُستهلّ الكون ، أنت القيمَة وذو التأثير الجلل ، يا اومواموَا دربِي إنّك عنقودُ زحل حولي أتلك رسالةٌ في زجاجةٍ كدّست كلماتها من صحفٍ على مرّ السّنين؟
فمزقت أخبار الحرب ، حدث جثّة فورستر ، فخر النّاجحين ، هدم جدار برلين ودبّجت لي " أنتِ كوكب ، لستِ حصى بالشّاطئء ، لستِ حجرًا يُشيّد أو يرمّم أنتِ أرقى من وجه الأرض أنتِ محور "
وقد اجتذبَ دورَ الانفجار العظيم ، قدّمته إيّاه .
يا للعجب ، ارتشفنِي فِكري ، بلغتُ مسكَني بالفعل . صفت السّماء وأنا في غفلة ، لكن قوس المطر تضرّع الغياب .
أنت تقرأ
همسات كاليستاي : اوموَاموا
Fanfictionكلمات من سحب ، قوقعة شعور وكوب دافئٌ من نذفات الثلج .