حينما طلّت الشمس من مغربهَا ، ومالت الأعناق في انبهار حشَا الأعين وفاضَ صفّقت الأيادي تجديفًا بحثا عن يابسة النّجاة .
هناك باليابسة ، كبد الخشبة ، إن المسرحية في ختام ، الستار ينسكبُ ، الطّيور فرت من أقفاصها والبواخرُ تنبعج في عجلة كما صدى التّصفيق والوقت... تمرّسوا الانحنَاء ، كتتويجِ النهاية عظمةً ، فاعوجّت ظهُورهم إلاّ هو ظلّ شامخًا ، إنّها قيامته .
آنت القِيامة فوَقف ، ذو الفِتنة ، رجل اللّوحة اقتبس من مسرحيّة اسمًا شاءت الأقدار أن تجعل الأرض إثرها شظَايا .
فانهَار كلّي ، هوَى حِلمي وكلّ ما فينِي ، وظلَلتَ كما ألفتك صفرًا واحدًا خمسة عشر وألفًا بعد المئة جذعًا صامدًا بتأمور قلبِي ، وأنا جوفِي أعاصيرُ وعواصف ما زعزعَت من ثباتكَ قليلا .
أنت النّاجي من دمارِي ، أنتَ النّجاةٌ واليابسةُ المعلّقة بجدارِي .
يا أومواموا ، لما بجّلت حبل السكوت ولم تُعلمني أنّك ظلّ رجلٍ يمرّ بالنافذة ، لست مجرّد مذنِبٍ معلّق إعدامًا بلوحة ؟
ويتكرّر الخَيال كبد صحوتِي ، يا للمرض .
أنت تقرأ
همسات كاليستاي : اوموَاموا
Fanfictionكلمات من سحب ، قوقعة شعور وكوب دافئٌ من نذفات الثلج .