عائش

14 1 0
                                    

كان يُناديها "عَائِش" تدليلاً 

" غارت أُمُّكم " 《السيدة عائشة 》ضحك بها حين ألقت الطعام غيرة، أدرك طبيعتها كأنثى وأنه " لا تدري الغيراء أعلى الوادي من أسفله"

- كان يُسابقها، تذكر أول مرة حين سبقته، فسبقها في الثانية وقال لها "هذه بتلك".

- جاء من غزوة فوجدها تلعب بعرائس، وضع هموم أٌمة كاملة جانبًا وجلس يسألها عن أسماء الألعاب، ثم مازحها حين وجد فرس بأجنحة "فرس له جناحان ! " ، فقالت ببراءة طفلة " أما سمعت أن لسليمان خيلًا لها أجنحة ! "

- وجدها تُشاهد الحبش يلعبون بالحراب على باب المسجد، فقام يسترها بردائه، ولم تتحرك قدماه حتى جلست من تلقاء نفسها.

- حين سُئِلَ عن أحب الخلق له، باح باسمها، نطق لسانه حروف اسمها أمام الجالسين، وحين سُئِلَ عن أحب الخلق له من الرجال، قال: "أبوها" ، لم يقل أبا بكر، نسَبه إليها.

- آخر شيء دخل ريقه، كان ريق السيدة عائشة وهي تُرطّب له السِّواك.

- حين أراد أن يودّع الأمة، نادى بالناس "أيها الناس اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أُوصيكم بالنِّساء خيرًا"

ولنا في رسول الله أُسوةٌ حسَنة...

" رِفقًا بالقوارير

و بشر الصَّابرينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن