الرواية ما عليها تفاعل أو دعم
هل أوقفها؟....... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...
.
.
.
.
..
.
."مولاي المدعو بالشمس هاجم موقع جديد و قتل عفريتنا" قال أحد الشياطين راكع أمام الملك الجالس بإهمال علي عرشه الضخم و يسند ذقنه علي ظهر يده بينما ذالك القناع لا يفارق وجهه لا أحد يعرف ملامحه الحقيقية
~بشع و وحش مخيف ~هذه شائعات التي تلاحقه وليس و كأنه سيهتم بها لقد إعتادها بالفعل
"متي حدث ذالك؟ " سأل فارس الموت بصوت غليط ينم علي غضبه العارم رغم أن هيئته الهادئة تعكس صوته تماماً
"قبل ساعات" هتف ذالك الشيطان بينما مايزال يطأطأ رأسه للأسفل و دعونا لا ننسى إرتعاش أطرافه خوفاً و رعباً من هالة الأخر
إعتدل فارس الموت من فوق كرسيه يلوح بيده في الهواء بدون مبالاة يقول :"فهمت... و الأن أرحل من هنا"
"حاضر" هتف ذالك الشيطان قبل أن ينتصب واقفاً يخرج من القاعة علي عجل... أرحل يعني إرحل بسرعة قبل أن تودع حياتك
في تلك القاعة الذهبيه نوافذ ضخمة عالية، القصر مبني بالحجارة و له تشكيل هندسي بديع لن ينكر تطور البشر و قدرتهم علي خلق الأشياء الجميلة حتي انه رأى أشياء لأول مرة في حياته هنا في هذا العالم الموازي
وقف من فوق كرسيه ليقترب من تلك النوافذ الضخمة تصل طولها اللسقف و مقوس من الأعلي
شبك يديه خلف ظهره ينزل رأسه للحديقة المرافقة للقصر، ظل ينظر للمكان بشروذ و عقله في مكان أخر تماماً يفكر بما يحدث في الجهه الأخرى
لاحظة خربشة بسيطة بين الأشجار و جسد يظهر و يختفي بين الأشجار..
من هذا؟
علم أن أحدهم يحاول التسلل للداخل..
من يكون؟
فرذ جناحيه الأسودان ليقفز من تلك النافذة نحو ذالك المتسلل
مهما كان هذا المتسلل فهو أحمق كبير.. إنه يولي إهتماماً كبيراً بالحراسة التي في الحديقة غافل عن وجود فارس الموت المقنع خلفه..
"أتمني ألاّ يمسكو بي" قالت بهمس بينما عينيها الرماديتان تتفحص المكان تريد التسلل بنجاح و حينها إن ماتت ستموت بسلام بدون ندم
كانت مختبئة خلف الشجرة العريضة ترتدي عباءة سوداء لتخفيها من أعين الشياطين.. كان سينجح الأمر لو كانت تتسلل في الظلام ليس في وضح النهار!
![](https://img.wattpad.com/cover/266572093-288-k55531.jpg)
أنت تقرأ
خادمة الشيطان 2 «فارس الموت»
Fantasyماذا سيحدث أن أتي شيطان من عالم موازي و يقوم بإدة بني جنسك...؟ و يبث الخراب و الرعب في حياة البشر و ينشر ظلامه في حياتهم متلذذ بألمهم.. هل يوجد من يمكنه مجابهة ذالك الظلام؟ كل ما يحتاجونه هو شمس يحميهم.. و ينير ظلامهم الذي غيم علي حياتهم... ولكن...