خادمة الشيطان 2 «فارس الموت»

مشاعر مخيفة

... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱..

شابكه سواعدها أمام صدرها و علامات الإنزعاج تعلو ملامحها بينما تناظر ذاك الوافد الجديد الذي كان يتجسس عليها منذ دقائق

"هيونجين، هل سمعت كل شئ؟" سألت نوبارا سؤال علمت جوابه من تعابيره النادمه ثم قال:"آسف"

كان جالس علي كرسي خشبي داخل المستودع حيث الإجتمعات السريه تُقام، لقد تم القبض عليه و ربطه من قِبل الأعضاء

"زعيمه؟ من يكون هذا الوسيم؟" سألت رانيا بصوت غنج و نظرات إعجابها تخترق هيونجين الذي بلع ريقه بصعوبه يقول:"ما الذي ستفعلونه بي؟"

يبدون كالضباع الجائعة وهم ينظرون له، هنالك نظرات غاضبه و فضوليه و أخيراً تلك النظرات القاتلة حيث قال صاحب تلك النظرة:"لقد رأى كل شئ هل علينا قتله؟"

" أكشاي إبق بعيداً عنه" ردت نوبارا بصرامه بينما تحدف به فرتعشت ملامحه خوفاً قبل أن يبتعد خطوة للخلف

رفع هيونجين حاجبيه تعجباً، هذه القصيره ترعب ذاك الضخم ذو العضلات؟ من تكون؟

"هل ستمحين ذاكرته مذدداً؟" قال جنكوك بصوت مخنوق فهو يكاد يبكي من ألم فقدان أسنانه الحبيبه ولكنه لايزال قلق علي هيونجين

تنهدت نوبارا ترد:"ذالك سيكون خطر عليه لن أستطيع فعلها"

ثم نظرت نحو هيونجين تكمل:"كيف لحقت بنا؟"

"رأيتكِ تجرين جنكوك في الصباح فتملكني الفضول لهذا تبعتكما"

" هو يعرف كل شئ ماذا سنفعل الأن؟" تدخل برناد فرد ليون:"هل نضمه لمنظمتنا؟"

"تبدو فكرة ثديده" قال جنكوك يقصد بها سديده ولكنه ندم علي الحديث عندما رئ وجوه مضغوطة يكتمون بها ضحكاتهم
" تباً"

بينما يتحدثون بين بعضهم بشأن مصيره المجهول كانت نوبارا تحدق بهيونجين بجديه ولكن عقلها كان يفكر و يخطط بما ستفعله به

شعر هيونجين بتحديقاتها تكاد أن تخترق جسده فحمرّ وجهه و قلبه صار يطرق بعنف، لم يعلم سبب هذا الإرتباك المفاجئ بإختصار هو صفحه بيضاء لا يعلم شئ ولكن لا يمكنه أن يكون هادئ بينما فتاة جميلة و ظريفه مثل نوبارا تحدق به بهذه الطريقه

"اظن أننا سنحتاجه" قالت بهدوء فصمت الجميع يحدقون بها بفضول فتحدث ليون يقول:"و كيف ذالك؟"

إستدارت نحوهم تقول بجديه:"سأعلمه الرمايه بنفسي و بما أن لورا قد تركت مكانها شاغر فلقد حان الوقت لملئ مكانها"