قُل مرحباً لأخيك

212 44 8
                                    




... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...





مقلتيها تهبط و تصعد بين اللحم الذي يتم شويه و الرجل الجالس علي صخره أمامها

"ما بكِ؟" سأل يونجو بإقتضاب بينما يحملق باللحم و يعتني به جيداً فضيقت لورا عينيها بشك تقول:"من أين حصلت علي اللحم؟"

رفع عينيه نحوها بنفاذ صبر، هيّ حقاً تختبر صبره :"ليس لحم إنسان فقط تناوليه"

"ولكنها تبدو كذراع لشخص هزيل مسكين" ردت بإحتجاج بينما تؤشر للحم بإصبع مرتعش

تنهد يونجو بغضب ثم صرخ :"إن لم يعجبكِ فقط اتركيه لا تأكلي عليكِ للعنه تباً"

ثم وقف و إبتعد بخطواط واسعه

"ياه، ايها الشيطان انتظر... لا تتركني وحدي" صرخت بينما تحاول اللحاق به ولكنه قد إختفى بين الأشجار بالفعل تارك إياها وحدها مع تلك اللحمة المشكوك بأمرها

شهقت عدت مرات تحاول أن تخفي رعبها و خوفها و دموعها، هل تم تركها هنا من قِبل ذاك الشيطان؟ حتي أنها قد سُلب منها قوسها و سهامها عندما تم الإمساك بها في قصر الشياطين

مسحت ماء انفها ثم عادت ادراجها نحو مخيم الوهمي الصغير و رفعت تلك العصا التي تخترق للحم المشوب المشكوك و كضمت منه

لا يهمها ان كانت دراع بشري أو شيطان ستأكل لتعيش، لن تعتمد علي شيطان هارب

كانت تستنشق ماء انفها بينما تأكل اللحم غير واعيه بأن ذاك الشيطان يراقبها بضحكه مكتومه من بين الشجيرات، انها مزعجه للغايه و تشك في كل شئ بينما تنام بين ذراعي شيطان بشكل طبيعي، هل هي خرقاء؟

"ماذا ستفعل إن علمت أنها تأكل أفعى؟" همس يونجو

ثم فجاءة وقفت بوجه مليئ بالعزيمه و رمت العصا بعيداً بعد أن أكملت اللحم بينما تهتف بحماس:"لن أعتمد علي ذاك الشيطان السافل سأعود إلي الحصن لوحدي و اطلب مساعدة جنكوك مجدداً"

كانت تهتف لنفسها بعزيمه و عيون لامعه

"همم؟" تمتم يونجو بتعجب، سيري كيف ستفعل ذالك؟ كان سيعود بعد أن تنتهي من الأكل ولكن الأن لديه الفضول ليري ما ستفعله وحدها كفتاة بشريه معزوله و جبانه

رأها تبحث في الأرض بشئ فظل يراقبها ثم أخرجت صخره حاده تشبه السكين، ثم من أين جاءت بها فسمعها تهتف :"جيد، كنت أعلم انه يوجد الكثير منك في جبل الصخور هذا"

خادمة الشيطان 2 «فارس الموت» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن