بداية الحرب

294 44 37
                                    

.... 🔱.. BY MAHOSHA... 🔱..

"هل جهزتم الجيوش؟"
سألت نوبارا بصوت صارم و قوي للقادة الواقفين أمامها

"أجل يا زعيمة" صرخ الجميع في نفس الوقت فتنهدت بعمق و أغلقت عينيها بسبب قلقها الزائد

هي فعلاً ترفض فكرة خسارة أياً منهم و لكونها أول معركه سيخطونها معها لطالما كانت تخرج لوحدها واثقة من قوتها ولكن الأن لديها ما يقارب ألفى محارب مستعدون للخروج للحرب

لكل قائد عدد لا بأس به في فريقه و مزال المواطنين في إستقضاب
أولئك الذين إستعادو ذكرياتهم و حقيقة أنها توجد شياطين خارج الحصن بدؤ بالبحث عن الحقيقه فتبنتهم منظمة المقاومه في الفريق و الهدف هو الحفاظ علي أمن البشر و سلامة عقولهم لأن مارؤه كوارث حقيقية

"اذهبو و جهزو مجموعاتكم علي ألاّ يتجاوز 100 شخص لكل فريق و وافوني أمام باب الحصن" أكملت نوبارا بصرامه بينما تشبك سواعدها أمام صدرها

"امرك" قال القاده قبل أن يذهبو علي وجه السرعه، رغم مظهرها القوي أمامهم إلاً أنها قلقه للغاية حتي أنها ضغطت علي أذرعها بأصابعها بحده

"لا تخافي نوبارا نحن لسنا بضعفاء" تمتم جنكوك بجوارها فرفعت رأسها نحو و إبتسمت بقلق بينما ترد :"لا يسعني فعل شئ غير القلق"

تثق بقوة جنكوك فهو شيطان هجين من الشياطين النادره و الأقوى ولكن يوجد ثلاثة ألاف شيطان في الخارج و من أمامها مجرد بشر حتي ولو كانو مدربين

علي أية حال لن تخرج الجميع هكذا قررت

"حسناً وصلتني هدية ليلة الأمس" قال جنكوك بينما يرفع يده للأعلى و يظهر سيف عريض و طويل و غريب المنظر

لقد رأته سابقاً ولكن لا تتذكر أين

قضبت جبينها بإستغراب تسأل :"ما هذا؟"

"سيف"

"أنا أرى ولكن لما لديك سيف؟"

كانت عيون جنكوك تتأمل السيف و تحملق به بينما يرد:" وجدته بجوار سريري في الصباح و معه رسالة صغيره مكتوب عليها هذه هدية من أجل المعركة سيفيدك جداً أيها الهجين.. المرسل تايهيونغ"

ثم أدار رأسه لها بملامح غبيه :"ولكن من تايهيونغ هذا؟"

ضحكت بخفوت ثم ضربت جبينها بخفه:"إنه حقاً شرير يشتاق للمعارك"

"هل تعرفينه؟ "

" نوعاً ما "

كيف لا و هو قرين أبيها المتوفي، عندما رأته لأول مره صدمت، كانت صغيره حينها و تركتها أمها مع تاي لتحارب الشياطين بدون قيود كساحرة متمرسه و هحينه ولكنها ماتت في نهاية

خادمة الشيطان 2 «فارس الموت» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن