اقتباس

24.1K 735 125
                                    

مساء الفل...... البارت قريب اوي هينزل
تصبيره شويه اقتباسات مختلفه... ايه رأيكم وتوقعاتكم..... يلا عشان صاحب احسن ريفيو او كومنت علي الشخصيات هتكون له مفاجأه من الروايه الجديده

صرخت تلك الفتاه حينما انحني عاصم لأخذ هاتفه وقد اشتبكت خصلات شعرها وعلقت بسحاب سترته الجلديه..... اااه
قال عاصم بحرج وتعلثم وهو يحاول فك خصلات شعرها من سحاب سترته :  اسف... بس
تألمت الفتاه التي احنت راسها وحاولت هي الاخري تخليص شعرها.... ااه
نظر حوله ليحاول رؤيه احد يمكنه مساعدتهم  وهو يمسك بطرف سترته حتي لا تتألم اكثر  ولكن موقف السيارات كان خاليا تمام
الوضع كان بغايه التعقيد تمام كما انعقد شعرها بهذا السحاب بينما احمر وجهه تلك الفتاه بألم ليفرك عاصم وجهه و
ينظر تجاهها بعجز لحظة قبل ان يقول.... :
طيب احنا نكلم حد
اومأت مرحبه بأي حل يخلص خصلات شعرها  لتنحني هي وهو في محاوله للبحث عن هاتفه او هاتفه بدون تفكير وسرعان ما كانت تصرخ حينما انحنت و شدت أطراف شعرها  لتهتف به : اااه شعري.... براحه
قال عاصم پاسف : متأسف والله بس انتي....
نظرت له وزمت شفتيها : انا... انا ايه
: انتي طلعتي قدامي فجاه.....
احتقن وجهها لينظر لها قائلا : طيب عموما مش وقته.... بصي احنا نتحرك سوا لغايه العربيه عندي فيها تليفون تاني
اومأت له ليقول باعتذار وهو يعطيها  طرف ذراعه..... امسكي فيا
وضعت يدها فوق ذراعه بتردد ولكنها مضطره..... تحركا سويا بضع خطوات تجاه السياره وببطء انحني يحاول فتح الباب
قبل ان تتعالي أصوات تلك الخطوات الصادره عن هذا الحذاء العالي الانيق وبعدها كان هذا الصوت الناعم..... سلاف..!
رفعت تلك الفتاه راسها سريعا وقد أتت النجده وبنفس اللحظة صرخت متألمه
لأنها جذبت خصلات شعرها.... مامي
عقدت سالي المهدي جبينها وتوقفت مكانها وهي تتطلع الي وجود ابنتها بجوار هذا الشاب لتقول :   في ايه ياسلاف.؟
لا ينكر ان لسانه انعقد في تلك اللحظة بينما احب وقع اسمها علي اذنيه التي لم تلتقط في البدايه الاسم بينما كررته سالي بنبرتها الارستقراطيه حينما خلصت شعر ابنتها من سترته ومدت له يدها مصافحه : سالي المهدي
قال عاصم : عاصم السيوفي.....نظر اليها وأعادها مصححا : عاصم حمزة السيوفي...!

...........
....
: لا لا اعقل كده انت بتعمل ايه..؟
: هكون بعمل ايه.... وضع يده علي وجنته وضيق عيناه بشر مرددا : هعمل اللي اخدت القلم عشانه.... هبوسك طبعا..!
اتسعت عيون نور لتتراجع خطوة للخلف :اعقل يااياد
ضحك إياد بمكر وهو يسرع يلحق بها : مفيش عقل
.......

...
قال سليم برجاء : لا يا زينه وحياتي عندك اوعي تقولي لحد
نظرت له زينه بعدم تصديق : انت بتتكلم جد
: طبعا.. لو جلال عرف انك حامل مني هيسلخ جلدي
زجرته زينه : وهو انا حتي لو خبيت مش هيعرف... انت مجنون ياسليم
قال سليم بنبره مسرحيه ; كله من جلال المهدي... جنني وخلاني امشي اكلم نفسي
ضحكت زينه لتريح ظهرها علي الوساده خلفها قائلة : عموما لو خايف منه اوي كده.... اجري الحق ماما لأنها اكيد قالتله...
......
..........
اسند ادم ظهره للخلف وانتفخ صدره بالغرور الرجولي بينما يقول : ده بدل ما تشكرني ياباشا.. واخد منك واحده مرجعهالك اتنين......
بنفس انتفض عمار من جلسته يحاول ان ينقذ  ادم من براثن عثمان الذي انقض عليه
.....
.....
: عمر... قوووم
: همس مالك ياحبيبتي.. ؟
ألقت بتلك الفرشاه ناحيته هاتفه بحنق لم يعرف سببه : ايه ده.. ؟
هز عمر كتفه بعدم فهم : فرشاه شعرك ياحبيبتي
ضيقت عيناها تسأله : مفيش فيها حاجة غريبه.. ؟
بغباء مطلق نظر الي الفرشاه لا يفهم شئ ليحتقن وجهه همس بالغضب : طبعا... ماهو انت مبقتش تحبني
صولات وجولات لتقول اخيرا : فين كلامك بتاع انا مش عاوز ولا شعرايه تقع منك..... خلاص مبقاش تحبني زي زمان
............
....

حاول مراد اثناءها : ياندي ياحبيبتي اعقلي
هتفت بحنق : مش لما تعقل انت الاول
قال ببراءه : وانا كنت عملت ايه بس
الفته بالوساده : اسأل زيزي... مش اسمها زيزي ولا ايه
ضحك مراد وجلس بجوارها : ياحبيتي ده كان زمان.. اسمها زينه
نظرت له بحنق : وهي كل السنين دي لسه مكمله في حلمها
: يانادو كانت بتهزر وقتها صدقينى ...
هتفت من بين أسنانه بغيظ : منه لله اللي حكالك
ياقلبي... الست اتجوزت وعندها بيت وولاد استحاله تفكر فيا...
نظرت له بطرف عيناها : طيب وانت..؟
: انا ايه.. ؟
: بتفكر.... قاطعها وهو يحيطها بذراعه : انا مش بفكر غير فيكي انتي وبس
...........
...
ضيق أدهم حاجبيه بينما ينظر في مرأه سيارته مرددا : هما راحوا فين..؟
ابتلعت غزل ببطء بينما أوقف أدهم السيارة جانبا ونزل منها ينظر إلى سياره مراد وسيلا التي كانت تسير خلفه كما اتفقوا ليوصلهم للمنزل بعد زفافهم.... ليوم شفتيه بحنق بينما يمسك هاتفه ويتصل بمراد.... انت فين... ؟
قال مراد : انا في الطريق
هتف أدهم من بين أسنانه وعيناه تتطلع للطريق : طريق ايه... انا مش شايفك
قال مراد بجرأه : الطريق للمطار
:مطار
اكمل بسرعه قبل ان يغلق : اه عشان مسافر انا وسيلا شهر العسل....
اشتعلت عيون أدهم بالغيره والجنون المطلق لتمسك غزل سريعا بيده : أدهم حبيبي وفيها ايه... دول عرسان حقهم يسافروا شهر عسل
سكبت النار علي البنزين لتتراجع سريعا وتداعب وجنته بنعومه : وبعدين يادومي خلي البيت يفضي لينا النهارده....!
...........
....

تجميع الحلقات الخاصه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن