الحلقه الخاصه 7

31.2K 1.1K 83
                                    

اتسعت عيون سيلا بقلق بينما كانت تتحدث مع خطيبها سليم الذي قال وهو يغلق سريعا قائلا بوعيد :  هكلمك تاني ياسيلا لما انزل اشوف اخوكي بيعمل ايه في بيتنا في وقت زي ده
قفزت سيلا من فوق فراشها واسرعت تنزل الدرج  بخطي سريعه وصوتها يتردد في ارجاء المنزل مامي.... باااابي
خرج جواد مسرعا وخلفه زهرة التي تعثرت وهي تخرج علي صوت ابنتها
:سيلا مالك
قالت بتعلثم وانفاس متلاحقه : مراد يابابي......... مرراد عند اونكل أدهم في البيت اتسعت عيون جواد ; عند مين... ؟
بيعمل ايه هناك
ابتعلت سيلا بقلق قائلة : راح يقابل سيلا من وراه
شهقت زهرة بينما دار جود حول نفسه لحظة قبل ان يستعيد ثباته وبلحظة كان يخطو للخارج لتلحق به زهرة ..... جود استني
قفز في سيارته : مش وقته يازهرة
فتحت باب السيارة : هاجي معاك
: انزلي يازهرة وانا هتصرف
هزت راسها : قولت جايه معاك
قال وهو يدير السيارة : بطلي عناد
.........
...
نزل سليم أدهم زهران ليقف بجوار ابيه بينما كان أدهم يسأل مراد :  قولت ايه..؟
قال مراد بتهذيب وشجاعه :  اللي حضرتك سمعته...... جيت اسمع رأي سيلا
رفع أدهم حاجبه : رأيها في ايه..؟
قال مراد بثبات : في عرضي اني اتجوزها
: وهو الرد موصلش..؟
قال مراد بشجاعه : اللي وصل رد حضرتك...... وانا عاوز اعرف الرفض ده منها ولا من حضرتك
لم ينكر أدهم بداخله إعجابه بشجاعه هذا الشاب ولكنه تمسك بعناده بينما يقول بهدوء حذر  : هتفرق.. ؟
اومأ مراد قائلا : بالنسبالي اكيد
: مش فاهم
صمت مراد بينما كادت سيلا تفقد وعيها خوفا علي مراد من رد فعل ابيها
لتنظر الي امها برجاء ان تتدخل بينما تري الشر في عيون أخيها سليم الذي جاهد للتحكم في اعصابه وهو يفكر قبل أي اندفاع في سيلا خطيبته وحبيبته والتي لا تتوقف عن الاتصال به وترسل رساله بكل لحظة ترجوه فيها ان يجيب لتطمئن علي أخيها
امسكت غزل بيد أدهم تنظر اليه هامسه : أدهم عشان خاطري اهدي
....
تقلبت فريده بكسل بينما تلامس أصابه بدر وجهها برقه وهوو ينطق اسمها بهمس مثير فريده.... فري يلا اصحي ياقمر
هزت راسها وتقلبت للجهه الاخري متمته :  لا يابدر خليني نايمه شويه
: فري الساعه عشرة هتنامي اكترر من كدة
قالت بصوت ناعس وهي تفتح عيونها وتتمطأ بكسل :  واصحى  بدري ليه يابدور
ضحك ومال ناحيتها لتضع راسها علي كتفه وتكمل بدلال  : ولادي كبروا ومفيش ورايا حاجة.. خليني انام في حضنك شويه
ضحك وداعب خصلات شعرها قائلا : هو من جهه كبرو فكبرو وقريب اوي واضح اننا هنجوزهم
التفتت له  بلهفه : نجوزهم
اومأ بمكرر; اه ولا مش واخده بالك من فارس وبنت سليم الهاشمي
اعتدلت جالسه سريعا بلهفه فهل فاتها شئ بهذا اللقاء لتقول :قول يابدر
ضحك قائلا : اقول ايه ياديدا... ماهو واضح الولد مشالش عينه من عليها واول مرة اصلا يدخل الاصطبل ورايح جاي طول الليل يطمن علي الفرس بتاعتها... واضحه مش محتاجه كلام
لمعت عيون فريده بالسعاده : بس تفتكر يابدر اصلا يكون أعجب بيها بالسرعه دي
هز كتفه قائلا : وليه لا..... البنت بنت ناس وحلوة وانا عن نفسي لو كلمني هروح اخطبها ليه بدون تردد
: بالسرعه دي
: وليه لا..؟
هزت كتفها بحيرة : مش عارفه بس... بس يعني توقعت اصلا فارس موضوع ايمان هيأثر عليه ..... قاطعها بدر قائلا :
فريده وبعدين بقى.... قفلنا الموضوع ده
نظرت له قائلة : طيب قولي ايه اللي حصل بيهم
هز راسه قائلا : لا مش هتكلم في السيرة دي تاني...... خلينا في اللي كنتي بتقوليه من شويه
نظرت له بدلال : بقول ايه..؟
داعب وجنتها بظهر يده : مش كنتي عاوزة تكلمي نوم في حضني
هزت كتفها قائلة : لا نوم ايه...... انا هروح لفارس اقرره واعرف منه كل حاجة
اوقفها بدر سريعا :  خدي هنا تعالي رايحه فين
نظرت له ليجذبها اليه : قايمه من غير ما تصبحي عليا
ضحكت بينما يلتهم شفتيها بقبله ملتهبه طالت دقائق قبل ان يتنفس أنفاسها بينما ترك اسر شفتها ليهمس : بحبك يامعذباني
ضحكت بدلال ليقتنص القبله الثانيه
من شفتيها قبل ان يقول : يلا قومي من قدامي بدل مااكمل
عقدت حاجبيها وهزت كتفها بدلال :  توء.. فاضل بوسه....... هاخدها انا
ضحك بدر بينما تقفز علي صدره وتقبل كلتا وجنتيه وطرف شفتيه قائلة : بحبك ياابن الطحان
تابعتها ضحكته بينما دخلت للاستحمام لتسرع عائده الي ابنها....
حاولت إخفاء ابتسامتها الماكرة بينما تدخل للاصطبل حيث وجدت فارس يتحدث مع ذلك الطبيب البيطري
: يعني هتخف وترجع زي الاول
اومأ الطبيب : اطمن يافارس بيه اهم حاجة متتحركش عشان العضم يلم
فتحت فريده فمها لتتحدث ولكنها سرعان ما تراجعت خطوتان للخلف خارج الاصطبل حتي انصرف الطبيب لتدخل بعدها معاتبه فارس : بقي مش واثق في كلامي وجايب الدكتور يافارس
حاول إخفاء ملامحه وهو يقول : لا طبعا ياديدا بس قولت الدكتور يبص عليها بصه
ضحكت قائلة :ومش خايف من بدر الطحان
ضحك فارس بمكر قائلا : ماهو انتي طلعتي شطورة وفضلتي برا لغاية مالدكتور مشي
ضحكت فريده بينما تتذكر ذلك الحريق الذي يشعله بدر غيره عليها من الطبيب البيطري الذي منعها من دخوله الاصطبل والتحدث معها تحت أي ظرف
ربتت علي ظهر الفرس الذي لمع جلده الابنوسي أسفل شعاع الشمس المتسرب من تلك النافذه العاليه
لتقول :  واطمنت
هز راسه قائلا : اه قال نفس كلامك
ضحكت فريده وتطلعت للفرس قبل ان تقول بخبث :  بس تعرف انها حلوة اوي
رمش فارس بعيناه بينما اجتاح الخجل ملامحه والذي تراه لأول مرة وهو يقول بتعلثم : هي مين.. ؟
ضحكت فريده بمكر : حوريه..!
انتبه لحديث امه وخرج من شروده بتلك الحوريه بالفعل ليقول متظاهرا بعدم الاكتراث بينما بدأت فريده بتمشيط ظهر الفرسه :
تعرفي أهلها دول ياماما
قالت فريده بتفكير : والله ياحبيبي معرفهمش شخصيا بس ابوك بيسمع عنهم
اومأ فارس لتنظر له وتكمل : بس شكلهم ناس كويسين
هز فارس راسه ليقول : هي هتخف امتي... ؟
قالت فريده ; يعني ممكن اسبوعين
........
هتفت راسيل بضيق : هو كل حاجة لا... ؟
قالت حور بعقلانيه : لا يا راسيل مش كل حاجة لا بس لو حاجة تنفع هقولك اه
: وايه اللي مش هينفع اني اروح اطمن علي الفرسه بتاعتي
قالت حور بعقلانية تحاول ترويض طباع ابنتها العنيده :  اولا لانك لسه تعبانه ثانيا هتروحي لناس منعرفهمش
قالت راسيل بدفاع : انا مش رايحه للناس انا رايحه لحوريه
زمت حور شفتيها بحيرة لا تريد الضغط علي ابنتها اكثر من هذا وايضا لاتعرف ان كان سليم سيقبل بذهابها ام لا
لتقول بمحايده : طيب لما بابا يرجع من القاهرة هكلمه
هزت راسيل رأيها بعناد : لا لو سمحتي كلميه دلوقتي مش هقدر استني كل ده من غير مااشوف حوريه
.........

تجميع الحلقات الخاصه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن