part 7

285 38 4
                                    


كُلما نظرت إليكِ ؛ قفزت في رأسِي كلِمة أعرفها
{ على هذهِ الأرض ما يستحق الحياة }















طوال المدة التي بقيت بها هنا .. كل ما كنت أفعله، هو إقناع نفسي بِ أن كل ما قاله لي هو الحقيقه لا غير

و أني سأبقى هنا طوال حياتي برفقة شخص أكرهه، تلك لم أقتنع بها محاوله الهروب في العديد من المرات

لكن بالنهاية ينتهي الأمر لأجده أمامي مهما كنت

ربما لم و لن أتقبله ك زوجي كما يهذي .. لكني لا أملك مشكلة بشأنه

أما بالنسبة إلى البقية فـ علاقتي بهم أصبحت أفضل من علاقه أصدقاء معاً منذ سنوات

لـ كونه بالخارج دائماً .. لذا كنت أبقى معهم

"سارة !"

أفزعني صوت ماري الذي ظهر من العدم

"ماذا ؟!"

وضعت يدي على قلبي أتنهد من غبائها

"أنا أُناديكِ منذ تسع ساعات ! لم تسمعي ؟"

متى حدث هذا ؟

"أعتذر لم أسمعكِ فقط كنت غارقه بأفكاري قليلا"

زمت شفتيها تعود بظهرها حيث كانت

"لِم أنتِ جديه لهذه الدرجه ؟ لقد أفسدتي مزاجي"

تذمرت و هي تأكل بعض رقائق البطاطا بيدها

"فقط قولي ماذا كنتِ تريدين !" 

"أعطيني تلك الوساده"

أشارت بعيناها إلى الوسادة الموضوعه بجانبي ..
هل تمزح معي ؟!!

"ماذا ؟ أنتِ جادة !"

نظرت لها بغضب طفيف، هل كان ذلك الصراخ من أجل وساده بعيده عنها قليلاً !

بدأت بالضحك بخفة على تعابير وجهي و هذا جعلني أنهض بناحيتها

"ماري، أقسم سأقتلكِ حتماً"

إبتعدت هي قليلاً لإقترابي تضع حاجز بيننا بالوسادة التي كانت معها

هل كانت تملك واحدة بالأصل ؟!

"شعرت بالملل من مشاهدة لعب هذان الغبيان لذا قررت إغضابك هذا ممتع أكثر، على الأقل"

أردفت من بين ضحكاتها ، كِدت أصرخ بها إلا أن صوت ڤي قاطعني

"توقفا عن إصدار الضجيج، لا نستطيع اللعب بسبب صراخكما !"

أردف في ثبات لتركيزه على ألعاب الفيديو الذي يلعبها مع جيمين

للحظه ما تعجبت وقلت لا إرادياً

"أشعر أن هناك شيء ما غريب"

إلتفت كُلاً من ماري، ڤي و جيمين لي و وضعوا كل تركيزهم على ما قلته الآن رغم أن صوتي كان منخفض

Upside Down || RM ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن