ماذا لو كان العنكبوت الذي قتلته في غرفتك
يظن طوال حياته انك رفيقه في السكن ؟•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•خرجت إلى الحديقه و أنا مُدركة تماماً أنه يراقبني
"كيف حالك اليوم؟"
قابلتني فتاة يوم أمس.. أجل ماري.
"بخير"
زيفت إبتسامه لها لتومئ لي
"هل يمكننا التحدث بينما نتمشى قليلا؟"
وافقت على الفور.. لن أرفض خروجي من هذا المكان
"حسناً أريد الخروج.. لا لنتحدث هنا"
غيرت رأيي فوراً حينما تذكرت تحذيره بشأن خروجي
"لا بأس، كما تريدين"
قمت بهز رأسي لتُبادر هي بالتحدث
"إذاً لماذا كنتِ تصرخين؟ و لماذا رفض دخول أحد منا للغرفه؟ هل أذاكِ..؟"
نفيت برأسي على سؤالها الأخير
"لا لم يفعل"
Flashback
"إبتعد عني.. أنا لا أعرفك.. و لا أريد أن أعرفك ! أرجوك إتركني و شأني"
صرخت عليه بشده بينما هو ما زال يمسك بيدي بقوة وذلك آلمني حقا
"نامجون ! هل حدث شيء ما ! سارة أنتِ بخير ؟!"
جميعهم أردفوا قلقين بعد أن إستمعوا إلى صراخي
"نعم هي بخير، أنا معها فلتذهبوا أنتم"
لم أعلم هل يجب عليّ الصراخ أم سيقتلني ؟
"هل كل شيء على ما يرام؟"
سأل أحدهم مجدداً و هو أجاب بنفاذ صبر
"اجل ڤي إذه بوا"
إستجمعت قواي حتى صرخت مجدداً
"لا لا تذهبوا أرجوكم.. سيقوم بقتلي !"
سمعت تنهيدات من خلف الباب و لم يرد أحد عليّ لذا أدركت أنهم غير قادرين على إنقاذي من بين يديه
"ماري ! خذيني من هنا !"
صرخت بإسم تلك الفتاة حينما تذكرتها
"توقفي عن الصراخ !"
أردف بغضب بعد أن نفذ صبره بالكامل
"إن كنت أود قتلك لقمت بفعل ذلك منذ زمن مثل ما فعلت مع لوكاس ! أليس كذلك ؟"
بدأت الدموع تتجمع في مقلتاي بعدما ذكر أنه قتله مجددا... لماذا يريد دائماً أن يثبت لي هذا وهو يعلم أن ذلك سيجعلني أكرهه أكثر !
أرخيت قواي أعود للجلوس بهدوء أحاول عدم البكاء
"توقفي عن البكاء من أجل ذلك السافل !"
أنت تقرأ
Upside Down || RM ✅
Mystery / Thrillerوجدتكِ دِون أن أبحثُ عنكِ، مِثل غريب يصطدِم كتِفه بِـغريب فيُصبِحان رِفقه إلى الأبد. خيـال - رومـانسـي . بدأت فِي : ١/٥/٢٠٢٢ إنتَهت فِي : ١٤/١٠/٢٠٢٢