وايت هيلوفين
"لا أحد يعلم ما هو، فقط وجد يغط في النوم في ميتم ليلة المجزرة على فراش من دم"شخصية اصلية تكلفة العمل فوق الساعتين على تطبيق Procreate
▪︎▪︎▪︎
يفتح الباب ببطئ قبل الدخول بحذر شديد...
ميتم مارلين، او ما سمي حديثا بميتم -ليلة المجزرة-...في هذا الميتم كان يعيش حوالي خمسون طفل تتراوح اعمارهم ما بين السادسة و العاشرة..كانو يعيشون بسعادة، قبل ان يتم تمزيقهم اربا اربا...وكل هذا حدث في غياب المسؤولين الذين قررو اخذ اجازة في تلك الليلة التي تتابعتها مجزرة دموية...القاتل الى الان مجهول، هو، و غايته..
يتقدم المحقق (فوسفين) ليحقق بشان ذلك الميتم الذي بدات تتطاير الإشاعات حوله. هو ليس محقق عادي، غرضه ليس ايجاد ادلة بشان القاتل فهذا ليس عمله الان..عمله الان هو التحقيق بشان الظواهر الخارقة التي تختص بالاشباح.
في اليوم الخامس و العشرون صباح شمسا حارقة، تقدم فوسفين ليلتقي بمديره العجوز آدم، جلس معه يحتسي -اكواب من الشاي- قبل ان يبداء ذلك العجوز بالحديث بشان ميتم مارلين، ذاكرا ان -هيئة مكافحة الاشباح- تسعى للتحقيق بشان ذلك الميتم، وهو لم يجد محققا شجاعا اكثر من فوسفين ليقترحه لهذه المهمة.
غرض التحقيق، و سببه كالاتي:
يعتقد مركز مكافحة الاشباح ان ذلك الميتم صار مسكونا، ذكر ايضا انه لم يتم تطهيره بعد موت جميع الاطفال، و يعتبر المركز ان هذا خطاء منهم، لهذا يرغبون بالتحقق بشان الميتم، ان كانت تلك الإشاعات حقيقة ام لا.
في العادة، يعتمد مركز مكافحة الاشباح على المحققين قبل التحرك، فعمل مكافحين الاشباح ليس بالعمل السهل، و الوقت ليس حليفهم، من مستوى مبتدئ الى مستوى نخبة جميع العاملين دائما ما يكونون مشغولين، لهذا يفضل المركز عدم التعجل و ارسال فريق عمل الى احد المنازل المشكوك فيها دون ادلة، حتى يتم التاكيد على ضرورة و اهمية ارسال فريق مكافحة، و السبب ان هيئة مكافحة الاشباح لا تملك حقوق تحقيق اولا، ثانيا يتكلف فريق العمل بالكثير من الأدوات و الاسلحة الازمة، فعندما يتحركون يجب ان يجدو الشيء الذي جاءو من أجله بعد رحلة طويلة.
المحقق عمله عادتا بسيط، و بكل تاكيد اولئك المحققين ليسو مجرد محققين عاديين، تتم صفقة بين مركز التحقيق و بين مركز مكافحة الاشباح عن طريق اختبار لمدى براعة المحقق اولا، و قدرته على اكتشاف و رؤية ظواهر خارقة ثانيا، و اخيرا يكون له القرار النهائي ان كان سينضم و يكون معاون لمركز مكافحة الاشباح ام لا و ينتهي الاتفاق بعقد زمني يتم الاتفاق عليه من قبل الاطراف الثلاثة، مركز مكافحة الاشباح، المحقق، و مركز التحقيق، بعد اتفاق ثلاثي يتم توقيع العقد و يكون لمركز مكافحة الاشباح كامل الحقوق بارسال و طلب المحقق من مركزه طالما لم ينتهي بينهم العقد.
طريقة عمل المحقق، عمل المحقق ليس بذلك التعقيد بعد دراسته لبعض الامور المتعلقة بالاشباح و الظواهر الغريبة، لكن ليتم هذا الامر يحتاج الى الموهبة الفطرية، للقدرة على رؤية ما لا يراه اي احد عادي، فبعد تواجد هذا، كل ما يحتاجه هو التحقيق العادي مع اخذ الحيطة و الحذر الشديد، فيجب ان يتذكر ان عمله ليس مواجهة، او تطهير، انما فقط اكتشاف، ما يجعل الامر ليس خطيرا هو ان المحقق لا يمتلك -هالة هائلة- و عدم امتلاكه لها يجعله اقل عرضة للموت او تلقي الضرر او المس.
تكون الهالة كشيء من النور الحولي، ذلك النور لا يستطيع رؤيته احد، ولا حتى صاحبه، فقط تستطيع رؤيته الاشباح، او بعض المتمرسين، كلما كانت الهالة ساطعة انجذبت الاشباح بتجاهها و كلما كانت منخفضة تجنبها الاشباح ولكن يتم تجنبها ضمن شروط معينة.
اولا يجب على صاحب الهالة عدم المشي بخطى ثقيلة انما يجب ان تكون خطاه كالريشة
ثانيا ان شك صاحب الهالة المنخفضة(المحقق) بوجود شبح فهذا كافي للمغادرة اي لمس او احتكاك قريب قد يشكل خطرا له
ثالثا، صاحب الهالة ان لمح شبحا لا يجدر به التحديق فيه لخمسة ثوان والا بات واضحا كمشكل خطر للشبح و قد يتعرض للموت اللحظي، السبب في اهتمام بعض المحققين بالنظر الى الاشباح هو تقيمها، لان بعد التقييم يسهل العمل على مركز مكافحة الاشباح ليحددو اي من الرتب الاربعة سيرسلون.الاشباح تلك ستقتلك، و تمسك ان شعرت -انك تراها ولو لم تكن تراها- فهذا سيشكل خطرا عليك، و هذا هو السبب للبحث و التخلص منها، فهناك اناس قد يموتون فقط لانهم حدقو بساعة رقمية، او سقف منزل، ربما كان حول تلك البقعة شبحا يغط في النوم، ولم يرتاح لتلك العيون التي تتجه نحوه...فهم لا يحتاجون لمبادلتك النظر فقط سيشعرون بك...
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
My Arts✍
Non-Fictionهنا راح انشر رسماتي التقليدية و الرقمية(ديجيتال-الفصول الحديثة) ✍ اغلبية رسوماتي اصلية من اختراعي، و البعض منها من رسمات، او شخصيات موجودة. ((((سوف يتم تواجد كثير من رسومات اصلية لشخصيات رئيسة من رواياتي، التي تم نشرها، و التي لم يتم نشرها بعد))))