عيدكم مبارك يا حلوين يارب تفضلو بصحة وعافية وتبلغوا رمضان الجاي لا فاقدين او مفقودين ♥️😍 اخليكم مع البارت
***********صمت يخيم على العائلة،فبعد مغادرة اولاد الجابري لم يتحرك اي احد منهم وكل العائلة يرتكز نظرها علي الهاتف الموضوع فوق الطاولة منتظرين بفارغ الصبر اي مكاملة من اولادهم.
دقائق معدودة.......حتى انتفض الكل من مكانه على اتر اهتزاز دلك الهاتف فاسرع غالي يمسكه بلهفة لكن رسمت خيبة الامل على وجهه بعدما لاحظ اسم المتصل ولم يكن سوى عاصم اخوه
:عن اذنكم يا جماعة
وتوجه نحو الخارج ليحادثه
عاصم:وينك يا غالي؟هو الوقت مش متأخر ولا ايه..:اسمعني يا عاصم خلي بالك من ليلى وبنتها ومجد بردو لانو نحنا يمكن نبات هنا عند مهدان.
عاصم بخوف:في ايه يا غالي؟حصلتكم حاجة و.....
إبتسم غالي مردفا: لا متخافش، لما اجي ابقى اشرح لك الموضوع، لانو مش حينفع دلوقتي
:خد بالك من نفسك
:مع السلامةاغلق عاصم الهاتف ثم نظر لاخته ليلى والتي تتآكل من الخوف:في ايه يا عاصم؟
:في عندهم شغل حيضطر يبقى عند مهدان الليلة دي
ليلى:ومراتك رقية
:حتبقى مع نور صار لها زمان مشافيتهاش تم وجه نضره لبسمة مردفا:روحوا ناموا وبكرى ان شاء الله حيجيبسمة:حاضر يا خالي...... وقبلت يده واتجهت لغرفتها لكنها صادفت مجد في طريقها
:ازيك يا بسمةبسمة بتوتر محاولة الابتعاد عن طريقه:الحم..د الحمد لله ياااا....ااا...مجد
امسك يدها مستفهما:خايفة مني؟
هزت راسها نافية:لا لا...انا....اناقاطعهم صوت عاصم من الصالة والذي كان ينادي على ابنه
:مجد...مجد...تعال هنا
افلتت يدها مسرعة واتجهت لغرفتها باقصى سرعة تصل اليها فلقد كان عاصم طوق نجاة، بالنسبة لها هي لا تريد اي مقابلة تجمعها هي و مجد في مكان واحد مرة أخرى!تنهد مجد بعمق بينما توجه نحو والده:خير يا بابا
:كنت فين؟؟
:كنت فالبيت....هو في حاجة حصلت؟؟
:لا لا بس عاوزك منك شغلة،إتبعني...************
في مكان اخر بالضبط داخل سيارة الجابري
كان علي يحاول التواصل مع أرقام الفتيات والتي قدمتها لهم نور كمساعدة لهم لكن جميع اتصالات باءت بالفشل،اما سالم فإتكأ على كرسي السيارة يفرد جسمه بإرتياح بينما نطق بنفاد صبر:مفيش فايدة،واصلا نحنا بنبحت عنهم ليه مش نحنا لي عاوزين ننتقم منهن تم نظر عبر الزجاج بخيبة امل:وبردو المكان مفيهوش اي اشارة مجرد شجر.....والدنيا ضلمة.
علي بغضب: من امتا وانت عامل زي طفل لصغير....تم وجه كلامه لطه خلينا نستريح شوي
نضر طه عبر الزجاج والذي كان يقود السيارة فاشار باصبعه على مكان مضيئ. وسط الغابة يحادت سالم المتذمر
أنت تقرأ
عشق الجبابرة
Lãng mạnوقبل ان تستقيم مبتعدة عنه جذب حجابها بحركة خفيفة منه وامسكه بين يده تاركا شعرها المبعتر ينسدل على وجهها وقف من الكرسي ينظر لها بتسلية حين سمعها تردف بهمس :طرحتي! اخد الحجاب ووضعه على خصرها وجرها نحوه ونطق بشر :صوتك ميعلاش عليا يا قطة ...