الفصل 3😍❤️

326 21 11
                                    

اضن انو الرواية مش عاجباكم لانو ولا حدا يعطي رائيو فيها بس مش مشكل انا بكتب للناس لي بتعطيني اعتبار اهو بارت جديد وشخصيات جديدة😁😂 وكمان اسفة على التأخير كنت مشغولة
          -----------------------------------------------

كانت تنظر بشرود للاشي نعم لقد جنت خطأ سنين مضت ولازالت تجني منها نزلت من عينيها دمعة حارقة لقد ندمت حقا ولكن هل ينفع الندم بعد فوات الأوان جلست أمها خديجة تربت على كتفها بحنان

خديجة:كفايه عياط يا بنتي والله قلبي بتوجع وانا بشوفك بالحالة دي
لبنى:ح...حا...و..ل

ابتسمت ابتسامة خفيفة تنظر لابنتها التي فقدت مداق الحياة فتاة في ريعان شبابها عاجزة عن التحرك قاطعهم دلوف معاذ ببسمته المعتادة عدلت لبنى من حجابها بينما أردفت خديجة

:سلام عليك يا ولدي ايه لي جابك دلوقتي
معاذ بزعل مصطنع:يعني موحشتونيش
خديجة:لا لا بس مش متعودة انك تخلث شغل بدري....حروح أحضر لك الأكل
معاذ مبتسما:تسلمي يا عمة

فانصرفت خديجة بينما نظر نظرات حزن لتلك الفتاة التي تجلس على داك الكرسي المتحرك نعم لقد أحبها بصدق ولازال قلبه الغبي ينبض لها هي.... يأبى تصديق الواقع يأبى تصديق ما رآه لكنها خانت تقته

اما هي فلقد لاحظت نظرات اللؤم في عينيه فاستدارت برأسها لتتحاشى النظر إليه يكفيها اقاويل الناس عليها فقد تعبت نعم نفسها تلك الصغيرة تقبع داخل جسدها تموت ببطئ شديد لدرجة ان الانتحار اصبح اسهل من العيش في دائرة الحياة التي دائما اصابع لاتهام موجهة نحوها

فاردف مازحا  ليبعد تلك الشحنات السلبية
معاذ:ايه يا لوبا لسا زعلانة مني
لبنى باسمة؛ ا..يوه ..زع. .لانة. .كتييير
فأخرج من جيبه قطعة فراولة فأصبحت تناظره بنظرات شك فاردف مسرعا بعدما فهم مقصدها

:لا دي مسرقتهاش من البقال والله اني شريتها حلال طيبا
فامسكتها قائلة:ش..كرااا
فانصرف لحال سبيله بينما عقله يحيك له بعض الافكار والتي حتما سينفذها

*************

في غرفة كبيرة تجلس ويداها على خدها تبكي بمرارة على حالها الميئوس فجاء ولدها الأكبر يربت عكتفها قائلا بحنان

عمر: ليه تسوي فحالك،كدا يا ماما أخواتي جدعان وا واثق من كدا
نور:بس العشاء ادن وهم لسا محضروش
عمر:حتصل عليهم ونشوف ليه اتأخروا
نور ببصيص امل: انشاء الله خير

وبعد اتصالات عدة دخل الشك لقلب عمر
عمر:تليفون مقفول
وأكمل بنبرة مازحة ليخفف من توتر أمه بينما هو لم يجد من يواسيه

:حتلاقي البت سلوى عملت معروفها وكسرت التليفون هم دول التوأم لازقين فراسها وربت على كتفها بحنان قائلا لما يتصلو عليا حبلغك لا تشغلي بالك
وهمّ مغادرا بينما قلبه يتقطع خوفا على أخواته

عشق الجبابرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن