الفصل 15😍❤️ 1

81 7 30
                                    

ماذا عساي افعل لأنال عشقا....صار في اوردتي دما...

فات اوان عشقك...لقد تأخرت!

_______________________________________

وهنا في العرس...كان الجميع ينتظر قدوم العرسان والحفل اقل ما يقال عنه رائع بل كان راقيا شعبيا مزيج بين تقافة وتقدم العائلتين مع بعض....وفي الوهلة الأولى تعرف ان أصحابه ذوي مكانة راقية...لون ذهبي محبب للعينين....اطفال صغار يحملون باقة الورود يوزعونها على الحضور....وبعض الناس على الجانب الآخر يعزفون الكمان بهدوء منتظرين إشارة البدء....

وهنا في مكان بعيد نسبيا يراقب بهدوء اجواء الفرح الصاخب...تنهد مجد بحرقة وهو يتأمل

والداه يستقبلان الضيوف احسن استقبال...مجموعة من الفتيات ينافسن من الأجمل والأبهى...جماعة اخرى من النساء يتهامسن بغل على أن بناتهن اجمل من العروس حتى....ورجال يوزعون انظارهم حول من تكون زوجتهم المستقبلية وليغادر الحفل خاطبا افضل ان يظل عازبا.....اجواء كهذه تميز العرس وتعطيه لذته الخاصة

لكن.....

لم يكن منتبها في اي شيء من هذا وذاك (وعطي لزين لي حداك😂🇲🇦) بل تمحور فكره حول تلك التي تجلس بهدوء...تائهة...حائرة...وضائعة في افكارها!!

فمنذ نزولها لم تنظر له البتة...فكيف ترفع بصرها له بعد ما فعله ليلة البارحة...الا يستحي من نفسه

لكن من الملام؟؟....هي ام هو!!

هو لايتحكم في نفسه ابدا...تلك المخدرات اللعينة..
تجعله غائب الوعي والحواس وبسمة كبش للفداء

هو نادم لما فعله اشد الندم...لن ينفعه ندمه ولا شفقته فليوفرها لنفسه...نتزل دموعها مجددا فيؤلمه قلبه انه سبب دموع ابنة عمته

زفر بعمق عند تلك النقطة...ديما وبسمة فتاتان دخلا لمتاهته.....متاهة لازال لم يخرج منها هو بنفسه...

احيانا يتآكله الندم حول طفله البريئ الذي امر بقتله، روح بريئة من صلبه...تراكمت عليه افكار و افكار فوقف مسرعا يحتاج مكان يرتاح فيه...سيتوجه للحي الشعبي منزله المتهالك يخفف من توتره يمسح السيارات فيسمع مديح اصحابها فيرضى عن نفسه قليلا...اجل سيترك كل شيء ويذهب ليريح نفسه

وقف زكرياء قرب عائلته ينظر هنا وهناك يبحت عن معشوقته...فقد علم ان توأمها مروى ستكون عروسا اليوم فالأخبار تهج بيها وبعلي

أما طه فكالعادة أسراره يخفيها عن الصحافة...فلم يستطع التعرف على عروسه لكن لم يعطي اي أهمية لعروسه على اي حال...

عشق الجبابرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن