تفاعلوا لُطفاً
.."في المُخيم"
دانيال(يلهث بينما يسند كفيه لركبتيه):-لقد بحثنا في كل مكان ،
أين أختفتْ تلك الصغيرة ؟سيرينا:-دانيال! ماذا لولم نجدها ؟
أنا قلقة جداًالأستاذ:-سيرينا ، دانيال.. أ لم تجداها ؟!
دانيال:-لقد بحثنا في كل مكان لا أثر لها
سيرينا:-أ يمكن أنها قد وقعتَ من مكاناً ما ؟
كالوادي أو أي مكاناً آخرالاستاذ:-لا فائدة من البحث هكذا فقد يضيع بقية الطلاب ،
سأتصل بفرقة إنقاذ لتأتي و تبحث عنهادانيال:-ما كان يجب أن أسمح لها بالذهاب لوحدها
فهي لا تملك حساً بالإتجاهات إطلاقاًسيرينا:-كما أنها ليستْ من النوع الحذر
دانيال:-لا أصدق أنها كانت صادقة بشأن مرآتها ،
أظنني يجب أن أصدق خرافاتها من الآن و صاعداًسيرينا:-لنجدها أولاً
"في تلك الأثناء أستيقظت إليس لتبدأ بترتيب سريرها حينها قرع باب منزل آندريه ،تتوجهت إليس لتفتحه ثم رأت فتاة فائقة الجمال تقف عند الباب"
إليس(تحدث نفسها):-يا لجمالها !! يبدو و كأن شمس الصباح
جاءت عند بابكَ يا آندريه، هالتها تكاد تصيبني بالعمى!ماتيلدا(تنحني لتحدق عن قرب لوجه إليس):-همم، أنها المرة الأولى
التي أرآكِ هنا من أنتِ أيتها هالصغيرة الحلوة ؟!إليس(وقد لا زالت سارحة في أفكارها):-قالت حلوة !، أنا ؟!،
أ تمزح معي ؟ عليها أن تشعر بالخجل لمناداتي بهذا الشكل في حضرة جمالها ،يا ترى أ هي حبيبة ذلك المتجهم ؟
حسناً هو كذلك وسيم بما يكفي لكن هي أجملماتيلدا(تلوح بيدها أمام وجه إليس):-يا آنسة أ أنتِ بخير؟،
أنا أتحدث معكِإليس(عادت من غيبوبتها لتقول بصوتاً عالاً و بإندفاع دون أن تدرك):-أنتِ جميلة كملاكِ هبط من السماء!!
ماتيلدا(تضحك بخفة):-آوه!، يا لكِ من لطيفة
إليس(تغلق فمها بصدمة):-يا لي من حمقاء لقد قلتها بصوتاً مُرتفع!
ماتيلدا:-ليس و كأنكِ كنتِ تشتمينني، لقد كان تعليقاً لطيفاً
آندريه(يقترب من خلف إليس):-ماتيلدا !، مرحباً
أنت تقرأ
الحطاب! |مكتملة |
Paranormalبدأ الأمر بدخولي لتلك الغابة حيث قادني ذلك لمُقابلة آندريه ، شابٌ غريب ذو مظهراً حاد يسكن وسط الغابة .. منذ مقابلته لم يعد بإمكاني الخروج .. فقد عَلقتُ هناك و كأن لعنةً ما حَلتْ بيَّ! . .