2-أ يمكنني مُعانقتكِ ؟

903 67 26
                                    

تفاعلوا لُطفاً
..

"في المُخيم"

دانيال(يلهث بينما يسند كفيه لركبتيه):-لقد بحثنا في كل مكان ،
أين أختفتْ تلك الصغيرة ؟

سيرينا:-دانيال! ماذا لولم نجدها ؟
أنا قلقة جداً

الأستاذ:-سيرينا ، دانيال.. أ لم تجداها ؟!

دانيال:-لقد بحثنا في كل مكان لا أثر لها

سيرينا:-أ يمكن أنها قد وقعتَ من مكاناً ما ؟
كالوادي أو أي مكاناً آخر

الاستاذ:-لا فائدة من البحث هكذا فقد يضيع بقية الطلاب ،
سأتصل بفرقة إنقاذ لتأتي و تبحث عنها

دانيال:-ما كان يجب أن أسمح لها بالذهاب لوحدها
فهي لا تملك حساً بالإتجاهات إطلاقاً

سيرينا:-كما أنها ليستْ من النوع الحذر

دانيال:-لا أصدق أنها كانت صادقة بشأن مرآتها ،
أظنني يجب أن أصدق خرافاتها من الآن و صاعداً

سيرينا:-لنجدها أولاً

"في تلك الأثناء أستيقظت إليس لتبدأ بترتيب سريرها حينها قرع باب منزل آندريه ،تتوجهت إليس لتفتحه ثم رأت فتاة فائقة الجمال تقف عند الباب"

إليس(تحدث نفسها):-يا لجمالها !! يبدو و كأن شمس الصباح
جاءت عند بابكَ يا آندريه، هالتها تكاد تصيبني بالعمى!

ماتيلدا(تنحني لتحدق عن قرب لوجه إليس):-همم، أنها المرة الأولى
التي أرآكِ هنا من أنتِ أيتها هالصغيرة الحلوة ؟!

إليس(وقد لا زالت سارحة في أفكارها):-قالت حلوة !، أنا ؟!،
أ تمزح معي ؟ عليها أن تشعر بالخجل لمناداتي بهذا الشكل في حضرة جمالها ،

يا ترى أ هي حبيبة ذلك المتجهم ؟
حسناً هو كذلك وسيم بما يكفي لكن هي أجمل

ماتيلدا(تلوح بيدها أمام وجه إليس):-يا آنسة أ أنتِ بخير؟،
أنا أتحدث معكِ

إليس(عادت من غيبوبتها لتقول بصوتاً عالاً و بإندفاع دون أن تدرك):-أنتِ جميلة كملاكِ هبط من السماء!!

ماتيلدا(تضحك بخفة):-آوه!، يا لكِ من لطيفة

إليس(تغلق فمها بصدمة):-يا لي من حمقاء لقد قلتها بصوتاً مُرتفع!

ماتيلدا:-ليس و كأنكِ كنتِ تشتمينني، لقد كان تعليقاً لطيفاً

آندريه(يقترب من خلف إليس):-ماتيلدا !، مرحباً

الحطاب! |مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن