8-حقيقة آندريه

506 41 6
                                    

تفاعلوا لطفًا
..

"نزل آندريه بالقرب من حي دانيال،
ليتوجه لمنزله بينما يتأمل كف يده مُبتسمًا"

-آندريه-

إنه شعورٌ جميل!،
لقد كنا نتشابك الأيد طوال الطريق ،

لم أعلم أنه سيكون شيئًا لطيفًا ،
لم يرفرف قلبي هكذا منذ زمنًا بعيد !..

كم عشتُ يا ترى ؟
الماضي يختفي عندي في كل مرة أراها و كأني أعيش للمرة الأولى ،

آمل أن لا تقتلني هذه المشاعر يومًا ما فلستُ معتاداً على منح هذا الكّمِ
من الحب، و لا الشعور بهذه الطريقة و كأنني أتغيّر !

(يقبض يده)
على أية حال لنجد ذلك المحتال!،
ها هو منزل دانيال..

"تنهد آندريه بعمق ثم أخذ يطرق الباب بعدها ليفتحهه يوهان"

آندريه(أبتسم بخبث فور رؤيته):-أشتقتُ لكَ فعلاً!

يوهان(ليرد بأبتسام ساخرة بينما يربتُ على كتف آندريه):-آه عدوي الوسيم آندريه! أنه شعور متبادل فعلاً

آندريه(يزيح يده بغضب لينقض على ملابس يوهان بينما أخذ يحدثهُ بحدة):-أسمع جيدًا يوهان ،

لقد سئمتُ تتبعكَ طوال الوقت و كأنني ألاحق طفلاً كُن عاقلاً
و أبتعد عمن يخصونني لا تقترب من أحبائي و تحاول حتى!

يوهان(بَهُتتْ نظرته ليرد ببرود):-أتسائل من تقصد بأحبائكَ؟

آندريه:-إليس و ماتيلدا،
توقف عن الظهور أمامهما في كل فرص

يوهان:-إليس همم لا بأس أعترف بأنها تخصكَ،
لكن توقف عن قول ذلك عن ماتيلدا

أنها ملكي فقط و ما بيننا هو خلاف سأحرص على إصلاحه
(ليضع كفيه في منتصف صدر آندريه و يدفعه بغضب
بينما يصرخ كالمجنون)

توقف عن حشر نفسك في علاقتنا !!
أنها لي فقط ماتيلدا تخصني لا تخصكَ

آندريه(عاد ليواجه أعين بعضهما يتبادلنا نظرات الغضب):-أظنك متلهف لتُقتل على يدي؟

يوهان:-هذا ما يجب أن تفعله قبل أن أقوم بفضح سرك عندها لن تنظر
إليس في وجهك تماماً كما دمرت سعادتي و حبي

آندريه:-إياك! و إلا ..

يوهان(يبتسم ساخراً بينما لا زالت عينها تقدح غضبًا):-و إلا؟..
ماذا قُل لإسمعكَ

الحطاب! |مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن