6-صديقٌ جديد

599 44 11
                                    

تفاعلوا عمري
.
.

"عند منتصف الليل كانت إليس لا تزال مستيقظة تتجول في أفكارها بينما تتقلب بجسدها مرارًا و تكرارًا بقلق

متسائلة داخل رأسها حول ما قاله يوهان عن آندريه"

-إليس-

مازلتُ أفكر حول ما قاله ليّ يوهان..
لما علق داخل رأسي ؟

ربما وصفهُ بالوحش لكونه يكره آندريه لكن ..
آه كان جاداً في ذلك لم تكُن مُجرد صفة نتيجة الغضب ،

تبًا لِما أستمر بالتفكير كثيرًا ؟
في النهاية لا يهمني كيف يراه يوهان

فآندريه يبدو جيدًا معي كذلك هو شخصٌ صريح
لا أظنه قد يحاول خِداعي لتتجاهلي الأمر إليس
..

"في تلك الأثناء كان آندريه نائمًا في غرفة المعيشة
على الكنبة التي كانت قريبة من غرفة إليس

حيث كان يتحسس تقلباتِها و يسمع حديثها مع نفسها فآندريه
لم يكن بشريًا فعلاً ، يوهان كان محق بخصوص ما قاله"

-آندريه-

أحاول جاهدًا إخفاء حقيقتي عنها
ليأتي ذلك الوغد و يزرع في رأسها تلك الأفكار الخطيرة عن حقيقتي

و يضعها في دائرة شكاً مع نفسها ، أقسم أني سأقطعه إربًا
إذا أخبرها عن حقيقة ما أنا عليه
..

"في صباح اليوم التالي جاء دانيال لإصطحاب إليس للجامعة"

دانيال:-كِدتُ أقع في ورطة بسببكِ إيتها الساحرة

إليس:-يااه~ أ علمتْ أمي؟!

دانيال:-ليس الأمر كذلك حين عُدت أتصلتْ لتسأل عنكِ ،
فأخبرتها أنكِ عند سيرينا لذا أتصلت أمكِ بسيرينا
و سألتها لتتحدث معكِ لتصل سيرينا بيَّ فورًا

-Flash Back-

سيرينا:-دانيال أيها الوغد الكاذب !

دانيال:-ياه لما تتصلين و تشتميني في هذا الوقت؟!

سيرينا:-أين ذهبتما أنتَ و إليس لتتصل و تكذب على والدتها

دانيال:-آه أنها قصة طويلة لا وقت لأرويها لكي الآن
غدًا سنشرح لكي كل شي فـ لم نحصل على فرصة لإخباركِ

سيرينا:-أشعر برغبة لقتل كلاكما ، أدعو أن يهدأ غضبي حتى الغد

دانيال:-يمكنكِ قتل إليس لوحدها فأنا مجرد وسيط

الحطاب! |مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن