12-المخزن

410 24 18
                                    

تفاعلوا لطفًا
..

"صباح اليوم التالي حيث كانت إليس تستعد للخروج برفقة اصدقاءها دانيال و سيرينا الّذان كانا ينتظرانها في السيارة خارجًا إستعدادًا للجامعة، لتستوقفُها والدتها"

لينا:-إليس!

إليس:-أجل أمي..

لينا:-لاحقًا لدي ماأتحدث به معكِ و لتقومي بدعوة دانيال و سيرينا للغداء

إليس:-أ هو أمرًا يخصنا نحن الثالثة ؟!

لينا:-أجل ، لا تكترثي الآن لنتحدث عنه لاحقًا بعد عودتكِ
أما الآن لتستعجلي بالذهاب و إلا تأخرتي

إليس:-حاضر، أنا ذاهبة

لينا:-رافقتكِ السلامة عزيزتي

"في السيارة"

إليس:-دانيال، سيرينا..!

دانيال:-ماذا إليس؟، يبدو من نبرة صوتكِ و كأنكِ تحملين خبرًا سيئًا!

إليس:-أمي طلبتْ أن نتحدث لاحقًا بوجودكما يبدو و كأنها تشك بأمري

دانيال:-بالطبع ستشك مع كثرة وجودكِ خارجًا

سيرينا(تُضيق بصرها):-ليس و كأنكَ أخبرتها كل ما جرى

دانيال:-آيشش تبًا، لا يمكنكِ إطباق فمكِ

إليس(تنتفض نحوه،منقضة على قميصه):-أخبرتها بماذا ؟، دانيال!!

دانيال:-لقد علمتْ بالامر و طلبتْ أن أروي التفاصيل ، لم أستطع الكذب أكثر فهي كانت متأكدة و بإنتظار توضيحًا فقط ..فأخبرتها.

إليس:-آه يا الـٰـهي ! ، و كيف بدى رد فعلها؟

دانيال:-لم تكن راضية لكن لم يكن مُخيفًا ،
و بدى و كأنها على وشك قبول الأمر

إليس:-أرجو ذلك

دانيال:-لا تقلقي ،سنحاول معها لاحقًا

إليس:-حسنًا كانت ستعرف عاجلاً أم آجلاً

دانيال:-و لهذا كان لا طائل من تأجيل الأمر و الحديث عنه لمراتٍ أخرى

إليس:-تمامًا

سيرينا:-ماذا عن آندريه ؟
أ ستذهبين الجمعة القادمة أيضًا لرؤيته؟

إليس:-بلى ، لقد وعدته بذلك

سيرينا:-أشعر بأنه يجب أن يأتي هذه الجمعة بدل ذهابكِ إليه
و يقنع والدتكِ بكونه مناسبٌ لكِ

الحطاب! |مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن