3-حَيرّة

759 60 19
                                    

تفاعلوا لطفاً ؟
..

..
-إليس-

عُدتُ بعد تلك الرحلة لمنزلي و لحياتي الروتينية المعتادة التي كانت
تتمحور حول الجامعة و العائلة و الأصدقاء كأي فرداً من المُجتمع ،

لكن كان لدي ذلك الشعور المستمر بالإشتياق و بالنقص
و كأنني أفتقد أحدهم ثمةَ شيءٌ ناقصٌ في يومي ، لحظة!

لا يمكن أن أكون مُشتاقةً لِـ آندريه فأنا لم ألتقيهِ سوى ليوم واحد
و لم نكُن وقتها بذاك القرب لأشعر بما أشعر به الآن ،

لكني لا أنكر كوني شعرتُ بالألفة معه
و كأنني أعرفه منذ وقتاً طويل

حسناً لقد كان يوماً لا يُنسى أُضيفَ لذاكرتي
و سأخزنهُ كأحد مغامراتي القليلة

..

سيرينا(تدخل غرفة إليس لتستعجلها):-كالعادة كالعادة مُتأخرة ،
أسرعي إليس!

إليس:-و أنتِ كالعادة مُتعجلة ، لا أصدق أنكِ لا تسمحين لي بفعل ما أريد كما يحلو لي ، أ يلزم أن تكوني دائماً دقيقة لهذا الحد بشأن الوقت

سيرينا:-بلى ، هذا ما يجب أن يكون عليه الطالب الجامعي ،
النظام و الإلتزام بالمواعيد

هي أحد أهم خطوات النجاح
و الا سيكون العالم في فوضى عارمة

إليس:-ياه كالعادة !، لنذهب ..

دانيال(يستقبلهما عند السيارة):-سيرينا لتقودي أنتِ ،
أشعر بالنعاس

سيرينا:-لقد وجدته نائماً ، بينما الجميع يستعد،
أنه مُهمل فعلاً

إليس:-أشعر و كأنها والدتنا

دانيال:-في الواقع والدتي لا تفعل ذلك حتى،
أشفق على أطفالها في المستقبل

سيرينا:-لا بُد و أن أهلكم متساهلين جداً
و الا ما كنتما لتكونا بهذا الإنحلال و عدم النظام

إليس:-لا حاجة لذلك بوجودكِ

سيرينا:-أنتما محظوظان بوجود صديقة مثلي معكما

دانيال:-ها نحن..
سأذهب لمحاضرتي،

(يعود ليقرص خديّ سيرينا)
نلتقي لاحقاً إيتها الشريرة مُفسدة الاحلام الجميلة

إليس:-حظاً موفقاً

سيرينا(تصرخ خلفه):-إياك و أن تريني وجهك لاحقاً لأنني سأقتلك..
آوه كان ذلك مؤلماً

الحطاب! |مكتملة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن