تفاعلوا لطفاً ؟
....
-إليس-عُدتُ بعد تلك الرحلة لمنزلي و لحياتي الروتينية المعتادة التي كانت
تتمحور حول الجامعة و العائلة و الأصدقاء كأي فرداً من المُجتمع ،لكن كان لدي ذلك الشعور المستمر بالإشتياق و بالنقص
و كأنني أفتقد أحدهم ثمةَ شيءٌ ناقصٌ في يومي ، لحظة!لا يمكن أن أكون مُشتاقةً لِـ آندريه فأنا لم ألتقيهِ سوى ليوم واحد
و لم نكُن وقتها بذاك القرب لأشعر بما أشعر به الآن ،لكني لا أنكر كوني شعرتُ بالألفة معه
و كأنني أعرفه منذ وقتاً طويلحسناً لقد كان يوماً لا يُنسى أُضيفَ لذاكرتي
و سأخزنهُ كأحد مغامراتي القليلة..
سيرينا(تدخل غرفة إليس لتستعجلها):-كالعادة كالعادة مُتأخرة ،
أسرعي إليس!إليس:-و أنتِ كالعادة مُتعجلة ، لا أصدق أنكِ لا تسمحين لي بفعل ما أريد كما يحلو لي ، أ يلزم أن تكوني دائماً دقيقة لهذا الحد بشأن الوقت
سيرينا:-بلى ، هذا ما يجب أن يكون عليه الطالب الجامعي ،
النظام و الإلتزام بالمواعيدهي أحد أهم خطوات النجاح
و الا سيكون العالم في فوضى عارمةإليس:-ياه كالعادة !، لنذهب ..
دانيال(يستقبلهما عند السيارة):-سيرينا لتقودي أنتِ ،
أشعر بالنعاسسيرينا:-لقد وجدته نائماً ، بينما الجميع يستعد،
أنه مُهمل فعلاًإليس:-أشعر و كأنها والدتنا
دانيال:-في الواقع والدتي لا تفعل ذلك حتى،
أشفق على أطفالها في المستقبلسيرينا:-لا بُد و أن أهلكم متساهلين جداً
و الا ما كنتما لتكونا بهذا الإنحلال و عدم النظامإليس:-لا حاجة لذلك بوجودكِ
سيرينا:-أنتما محظوظان بوجود صديقة مثلي معكما
دانيال:-ها نحن..
سأذهب لمحاضرتي،(يعود ليقرص خديّ سيرينا)
نلتقي لاحقاً إيتها الشريرة مُفسدة الاحلام الجميلةإليس:-حظاً موفقاً
سيرينا(تصرخ خلفه):-إياك و أن تريني وجهك لاحقاً لأنني سأقتلك..
آوه كان ذلك مؤلماً
أنت تقرأ
الحطاب! |مكتملة |
Paranormalبدأ الأمر بدخولي لتلك الغابة حيث قادني ذلك لمُقابلة آندريه ، شابٌ غريب ذو مظهراً حاد يسكن وسط الغابة .. منذ مقابلته لم يعد بإمكاني الخروج .. فقد عَلقتُ هناك و كأن لعنةً ما حَلتْ بيَّ! . .