البارت الثانى

27 8 7
                                    

تجاهلو الاخطاء الاملائيه 💛
             
                   ..............................

غالبًا ما يُوصف الأشخاص المُصابون باضطراب الشخصية الفصامية بأنهم غريبون أو غريبو الأطوار، ولديهم القليل من العلاقات الوثيقة عادةً، إن وُجدت. بشكل عام، هم لا يفهمون كيف تتشكَّل العلاقات، أو كيف يؤثر سلوكهم على الآخرين. قد يسيئون فهم دوافع الآخرين وسلوكياتهم، وينشأ لديهم إحساس كبير بعدم الثقة بالآخرين والاتجاه الى الوحده قد يكون حدث لبيلا الكثير لها فى الماضى لذا اريد ان انبش فى الماضى لاعرف ما حدث لها عندها اذا سااستطيع المساعده .

ذهبت الى غرفتها لكن لم اجدها هناك بحثت عنها فى الحديقه ولم أجدها وفى غرفه الطعام ولم اجدها ايضا لم يكن هناك مكان لم ابحث به عنها والقلق بدا يتسلل لى عندها فقط تذكرت المكتبه وسارعت الى هناك
وانا التفت فى كل مكان فى المكتبه ابحث عنها عندما رئيتها تجلس وبيدها كتاب تنهدت وانا اضع يدى على قلبى كونى وجدتها .
وقفت امامها ويبدو انها لم تكن معى ولم تشعر حتى بوجودى .
جلست امامها انتظرها تنتهى حتى ابدا جلستى معها عندما شعرت بى اقفلت الكتاب ونظرت لى بانزعاج واضح بادلتها اياه بابتسامه على ثغرى .
" كيف حالك بيلا " قلتها بابتسامه
" ماذا تريد "
توقعت كونها لن تحدثنى لكن اثار دهشتى عندما حدثتنى .
" الهى ظننت كونك لا تستطيعين التكلم " قلتها مازحا لكنها نظرت لى ببرود ولم تتحدث .
" احم حسنا بما تقرئين " قلتها وانا انظر للكتاب كانت النقوش التى لديه جميله يزينه اسمه المكتوب بخط كبير ( الموسيقى فن) نظرت اليها
" اوه ايبدو شيقا " .
ادارت وجهه الى الجه الاخر ثم قالت
" لا يبدو مملا "
"وجميع الكتب هنا ممله لا تناسب سياق ما اريد "
" وما يناسب سياق ما تريدين " ارجعت رأسها للخلف واغمضت عيناها ثم قالت " مثل روايات ميلان كونديرا "
" اتمزحين معى لدى كتاباته فى مكتبتى بلنسبه لى احب فلسفته استطيع ان اتى لكى بروايه بدون ان يعرف احد " قلت بحماس .
فتحت عيناها ثم نظرت لى وقالت " لم اعتقد ان شخص مثلك يهتم بلكتب " . قالتها ببرود .
" لما ايبدو شكلى غبيا لتلك الدرجه " قلتها ببتسامه .
" لما " قالتها بيلا
" لما ماذا "
ادارت وجهها وقالت " لما ستاتينى بلكتب اعلم بكونك لن تعطينى الكتاب من طبق من ذهب الا اذا كنت تريد ان تجعلنى اتحدث " .
ابتسامت لها بصدق وقلت " فقط اريد ان نصبح اصدقاء " .
ابتسمت لى وقالت " وانا لا اريد " ثم تلاشت ابتسامتها .
" وانا ساحاول بشتى الطرق حتى اصبح صديقا لكى "
قلتها ببتسامه .
" وفر جهدك فانا افضل ان اكون وحيده " قالتها ثم ذهبت .
اضطراب الشخصيه الفصاميه يفضلون ان يكونو وحيدون لكنى ساحاول تغيير ذالك .
........................................

"ويليام اقسم ان تاخرت الليله فى العوده فى المنزل فساقوم بشوى وجهك على العشاء عليك ان تاتى فاليله ساقوم بعزم اخيك واقاربك لا تتهرب مثل كل مره وتاتينى بحجج فارغه عليك ان تاتى مبكرا اسمعتنى " قالتها بصراخ .
" حسنا حسنا امى ساتى توقفى عن قتل صوتك ستفقديه يوما " .
بلطبع لن تكون امى ان لم تغلق الهاتف فى وجهى .

ايصلك صوتى ..؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن