مَـلاكِ أنـتِ (الجزء الثاني).

82 9 109
                                    

فتحت عيناها شئ فشئ لتري نفسها في غرفه تحاوطها جُدرانها من أربع جهات، نائمه علي فراشٍ أبيض.

"أين أنا!"
رفعت ظهرها عن السرير بفزع ولا تدري أين هي ولا تذكر شئ من الأمس.

"إستيقظتِ أخيراً، تنامين منذ وقت طويل"
دخلت فتاه شابه عليها لا تعرفها، ترتدي جيبه سوداء علي بلوزه بيضاء ذات شعر قصير.

"من أنتِ؟!"
سألتها هينا بإستغراب.

"أنا أدعي يوسانو، ناديني يوسانو- سينسي بما أنني أكبر منك"
أردفت يوسانو بمرح.

"أين..أنا؟!"
سألتها هينا مُستغربه.

"أنتِ في غرفه طبيه لدي الوكاله و أنا طبيبه الوكاله"
أردفت يوسانو بإبتسامه.

"الوكاله! كيف أتيت إلى هنا!!"
تسألها هينا متعجبه.

"هه، يبدو أنك لا تذكرين شيئاً!"
أردفت يوسانو بإبتسامه جانبيه.

"لا أذكر ماذا!..ماذا تعنين؟!"
سألتها هينا متعجبه لترمش عده مرات.

"دازاي من أحضرك إلي هنا و أتَ لي طالباً مني الإعتناء بك"
أردفت يوسانو لتظهر علامات الخبث علي وجهها.
"عندما أحضركِ كُنتِ فاقده لوعيك في حضنه"
إبتسمت بخبث.

"فاقده..لوعيي في حـ حـ حـضنه!!"
تلعثمت هينا لتغرق في خجلها ومآ زاد الأمر سوءً! تَذكُرها ليله أمس كآمله، محاوله آلرجل قتلها و إنقاذهُ لها برفقه..كونكيدا..و أيضاً حين حَملها بين يديه و لف ذراعها حول عنقه لتزداد الطين بله.
"هـ هـل كُنتُ غبيه حينها!! كيف تجرأت علي فعلها! أين كآن عقلي وقتها!!"
صُبغ وجهها بالأحمر تماماً لتصبح شبيه لـحبه الرمان.

و زودتها يوسانو عليها.
"فقدتِ وعيك في الطريق! أعتقد أن هذا بسبب الخوف، كنتما لطيفان حقاً! لازالت أتخيل شكلكما اللطيف"
قالتها وهي تُشبك يديها بفرح وتضحك.

و بالفعل هينا تبقى لها القليل وتموت خجلاً بمجرد تخيل شكلهما.

"يوسانو- سينسي!!"
أتت فتاه تركض للغرفه ذات شعر كُحلي طويل.

"مآ الأمر! ناومي- تشان!"
إلتفتت يوسانو للباب تسألها.

"لقد إعترف آلرجل الذي تم إمساكه أخيراً..قال من رئيسه و أين مكانه ولكن بالطبع بعد أن أخذ ضرباً مبرحاً من كونكيدا- كن و دازاي- سان اللذان كانا يتناوبان علي ضربه"
ضحكت ناومي في آخر كلامها.

_قـصص قـصيره_للأنمي💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن