مَـلاكِ أنـتِ (الجزء الرابع)

82 8 112
                                    

إستيقظت أميرتنا من نومها أخيراً لتبدأ بفتح عينيها ببطئ و نُعاس.
رفعت ظهرها عن السرير بملل.
"أين..أنـا!!"
إنتبهت أنها في غرفتها وأيضاً..لا تزال ترتدي فُستان الأمس و الحذاء كذلك، لتعود بذكرياتها لليله الأمس، ليله الحفله آلتي ذهبوا إليها.
و فهمت أن دازاي أوصلها بعدما غَفت في سيارتهُ، لكن فكره أنهُ حَملها إلي غرفتها وأنها كانت بين يديهِ أمر مُخجل.
"مُخجل مُخجل مٌخجل!!"
وضعت كلتا يديها على وجهها الذي يَشِع خجلاً وعاد قلبها للخفقان.
"مـ مـآ هذا آلصوت؟!"
فُزعت هينا علي صوتٍ يأتي من الأسفل و بالأخص من المطبخ!.
"لا يوجد معي أحداً في الشقه!! أيعقل أنه لص!!"
تملكها الخوف و بلعت ريقها، تشجعت لتنزل لرؤيه مآ سبب الضجه.
نزلت عن السرير، لتجول بعينيها في الغرفه تبحث عن شئ ينفعها لو كآن لصً.
أخذت المكنسه لتبدأ بفكها و أخذ عصاها.
خرجت من غرفتها تتسلل علي الدرج ممسكه بعصا المكنسه، على وضع الإستعداد للضرب.
نزلت الدرج لتقترب بهدوء ناحيه المطبخ.
"لو كآن لصً، سأقوم بضربهِ على رأسه و أطلب الشرطه"
بلعت ريقها خوفاً لتضغط علي عصا المكنسه بقوه، إقتربت من المطبخ أخيراً لتتفاجأ بهِ موجوداً في المطبخ يُعِد الفطور، لا أحد سواه! من أصبحت أسيره لعيناه.
"د د دازاي- سان!!"
نطقت إسمه بصوتٍ مسموع ليلتفت إليها بإبتسامه سحرتها.
"إستيقظتِ أيتها الكسوله! صـباحُ آلخير"
لاحظ عصا المكنسه آلتي بيدها، ليبتسم!
"هل كُنتِ تنوين ضربي أم ماذا!"

خجلت لتقف بإستقامه، و أنزلت العصا.
"لا لا! سمعت صوتً يأتي من المطبخ لذا ظننته لصً مآ"

"لا عليكِ و أعتذر لإخافتك، هيآ تجهزي بسرعه ريثما أُعِد الفطور، لأوصلك إلى جامعتك قبل ذهابي للعمل"
إبتسم لها بلطف.

"ستوصلني لجامعتي! لا داعي لإتعاب نفسك..سأذهب بمفردي"
خجلت محاولتاً عدم آلنظر لعيناه.

"قولت كلمتي ولن أُكررها! سأقوم بتوصيلك للجامعه و إصطحابك منها كل يوم، لن أسمح لكِ بالذهاب لوحدك! فكما تعلمين المدينه خطره!"
تكلم بنبره جاده بعض الشئ.

"حـ حـسناً"
ركضت علي الدرج بسرعه لغرفتها و قلبها ينبض بسرعه من طريقه كلامهِ الجديه.

أَعَدَ طاوله الطعام، لهُ و لها، و ذهب لغسل يده ومن ثم عاد.
ولم يكن الفطور سوى بيض مقلي و شرائح لحم مقليه و خُبز التوست.
و جلس ينتظرها.

15 دقيقه لتنزل راكضه على الدرج مُسرعه.
"أتيت! آسفه للتأخير"
كانت ترتدي بنطال بُني فاتح علي بلوزه بُنيه غامقه ذات أكمام و رفعت شعرها كالعاده بمشبك للشعر، الحقيبه معها و كُتب علي يديها.

_قـصص قـصيره_للأنمي💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن