مَـلاكِ أنـتِ (الجزء الأول)

143 11 118
                                    

{وجدت وراء شخصيته المرحه الضاحكه، حزنٌ قد سكن عيناه، ستحاول جاهده لتكون دواءً لقلبه}

--
في محطه القطار..تجلس هي علي مقاعد
الإنتظار، تنتظر القطار.
آليوم هو آليوم الثالث لها في مدينه يوكوهاما..إنتقلت لها لأجل جامعتها..أنتهي دوام الجامعه عند الساعه 2:30 عصراً.
و ها هي تجلس في إنتظار القطار الذي سيوصلها لمنزلها.

تستغل آلوقت إلي أن يصل القطار في قراءه كتابٍ من كُتبها الدراسيه مختص بـجراحه القلب.

المحطه مليئه بِـأُناس غيرها، يجلسون علي مقاعد الإنتظار، ينتظرون القطار.

سمعت صوت صُفاره القطار تقترب، فـعلمت أن القطار إقترب، أغلقت الكتاب الذي في يدها لـتحملهُ علي يدها بالإضافه إلى ثلاث كُتب و حقيبه علي كتفها.
نهضت علي قدمها إستعداداً لركوب القطار.

وقف القطار عند وصولهِ و فُتحت أبوابه ليبدأ الرُكاب بالنزول.
فتيات، فتيان، عائلات بأولادها، كانوا داخل القطار و بدأوا بالنزول منه.

وكما إستعدت هي للركوب، أستعد الآخرين أيضاً.

ومع إضافه الرُكاب الذين نزلوا من القطار، بإمكانك القول أن المحطه مليئه بالناس لدرجه أن الأرض لا تُري بسببهم.

وفي وسط الزحام، لفت إنتباهها رجل غريب يرتدي أسود و قبعه سوداء علي رأسهِ يأتي بها علي وجهه قليلاً.
كآن يتحدث مع فتاه صغيره يبدو أن عُمرها 10 سنين أو أكثر بقليل و أعطاها حقيبه مربعه ذات لون رمادي.
رأته يتحدث مع الفتاه، لكن لم تسمع مآ قاله بسبب ضجه آلجميع حولها ومن ثم أختفى الرجل بين الزحام.
و لسببٍ مآ لم تشعر بالإرتياح لهذا آلرجل.

مرت من بين آلناس و أوقفت الفتاه الصغيره.
"إنتظري رجاءً!"

"هل تناديني أنا!"
إلتفتت الفتاه لها ببراءه تسألها.

"مآ بها تلك الحقيبه؟!"
إنحنت لمستوى الفتاه الصغيره تسألها.

"تلك الحقيبه آلتي معي! أعطاني العم إياها و قال لي أنها لربما تكون لأحد مآ و سقطت منه، لذا طلب مني أخذها لمكتب رئيس المحطه وطلب مني عدم فتحها"
أجابتها الصغيره بكل براءه.

"حقيبتي سقطت مني، أنها تشبه تلك الحقيبه، دعيني ألقي نظره عليها"
أخذت الحقيبه من يد الصغيره، أدارتها ناحيتها لـتفتحها ومآ إن رأت الموجود داخلها فُزعت.
"قُ قُنبله!!"
حدثت نفسها بصدمه، وبقي 10 دقائق على الإنفجار
"إنها حقيبتي، شكراً لكِ"
أغلقت الحقيبه بهلع، تشكر الصغيره آلتي إبتسمت لها.

_قـصص قـصيره_للأنمي💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن