مَـلاكِ أنـتِ (الجزء السابع)

160 8 101
                                    

"دازاي- سان! أنقذني أرجـوك"
همست بصوتها الضعيف و يديها مقيده بالسلاسل في السرير.
.
.
وصل إلى شقتها في اليوم التالي لإصطحابها لجامعتها!
تجمد مكانه حين رأى باب شقتها مفتوح!!
"لما الباب..مفتوح؟!"
سأل نفسهُ بقلق.
"هـينا! أين أنتِ!!"
ركض مُسرعً لداخل شقتها، وقف في منتصف غرفه المعيشه ينادي بعلو صوتهُ.
"أين أنتِ! أجيبيني!!"
يصرخ عاليً، يلتفت حول نفسهِ بحثً عنها، لكن لا آثر لها!.
"ربما تكون في غرفتها..نائمه!!"
صعد الدرج بسرعه! إقتحم غرفتها لكنها ليست موجوده!!.
"سُحقاً أين هيَ!!"
إجتاح الغضب وجهه.
"أيعقل أنها..تعرضت للخطف من قِبل إحدي..العصابات!!"
يسأل نفسهُ والخوف تسلل لنبره صوتهِ.
"علي التصرف بسرعه!!"
أدار وجههُ للنزول من غرفتها، لكن..لفت إنتباههُ تلك المُذكره الورديه علي مكتبها الخاص!!.
لم يشعر بنفسهِ إلا وقد قادتهُ قدماه نحو مكتبها لينظر إلي مُذكرتها المفتوحه والتي كانت على حالها منذ أن أنهت كتابه و خُطِفت!!.
"هل هذهِ..مُذكرتها الشخصيه!!"
أمسك مُذكرتها ليسقط القلم منها أرضاً.
"لا..لا يجوز لي قراءتها!!"
منع نفسهُ من القراءه!! لكن الفضول غلبهُ.
و راح يقلب بين صفحات المُذكره لتأتي عيناه علي صفحه مآ لفتت إنتباههُ!!.

{آليوم هو أحزن يوم لي في حياتي ولا يمكنني نسيانهُ أبداً مهما مر الزمان..آليوم هو الثلاثاء الموافق 2015/8/3 هو يوم وفاه والدي..والدي كآن مريض بالقلب..عاني كثيراً ولا أحداً أهتم من الأطباء..ذهبنا إلي مستشفيات كثيره..لم يساعدنا أحد..لم يقبل أحد أن يُجِري له عملاً جراحي لأننا كنا أسره بسيطه..لم يكن معنا المبلغ المطلوب لأجل العمليه..فلقد كانت مُكلفه..توسلنا إليهم أنا و أمي آلتي جـفت عيناها من كثره آلدموع..لكن ماذا أقول!! لديهم قلوب من حجر..و في النهايه توفي والدي بعد صراع مع المرض..بعد موتهِ تألمت كثيراً، آلمني قلبي..شعرت أن سندي و ظهري رحل..رحل وتركني بلا سند في هذهِ الحياه..وبعد موتهِ رفضت أمي الزواج من غيره إكراماً لهُ و لحُبها لهُ..قررت أن أصبح طبيبه جَراحه لأجل والدي..لأني لا أريد أن يعاني أحد ممآ عانيناه نحن..هذا حُلمي و سأسعى لتنفيذه مهما كآن الثمن}
تلألأت عيناه بالدموع فور إنتهاءهِ من القراءه.
"لم أكن أعلم أنكِ عانيتِ في الماضي!"
أكمل تقليب بين الصفح والتي كانت عن ماضيها في الثانويه و حصولها على معدلات عاليه.
إلي أن وقعت عيناه علي تلك الصفحه ليبدأ بقراءتها!!.

وكانت يوم الإثنين بتاربخ 2019/11/1
كانت تتحدث عن آليوم الثالث لها في يوكوهاما ومآ حصل في المحطه و القنبله و تدخلها و غيره..وعن مقابلتها مع محققين الوكاله، كونكيدا..وعندما أتَ عند إسمهِ تفاجأ بما كتبتهُ!!.
{والآخر يُدعي دازاي..دازاي ذاك! مآ إن تقابلت عيني بعيناه حتي شعرت بوخزه داخل قلبي و راودني إحساس جميل لوهله و أختفى بسرعه!..لديهِ جمال ساحر، عينيه البنيه لديها رونقاً خاص، شعرت لوهله أنني أصبحت أسيره لديهما..أتَ و تحدث معي و تعرف علىَ، كآن لطيف جداً و جذاب، رغم أنني بجانبهِ خجوله و مرتبكه، رفضت آلنظر إلي عيناه آلتي أسرتني من أول نظره}
دق قلبهُ فجأه، لامست كلماتها قلبه.
"أعتقد أنني سأقرأ مُذكرتها بالكامل..لأري مآ الذي كتبتهُ عني غير هذا!!"
إبتسم إبتسامه صغيره وسط إحساسهِ الذي عاد طارقً باب قلبهِ مجددًا.
"سأنقذها مهما كان الثمن"
تحولت تعابير وجههِ للجِد ليخرج مُسرعً من شقتها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 02, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

_قـصص قـصيره_للأنمي💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن