مَـلاكِ أنـتِ (الجزء الخامس)

76 9 71
                                    

"تفضلِ يا إبنتي!"
مد رجل عجوز يدهُ بأوراق للأبحاث لها.

"شُـكراً يا عم! كم ثمن الأوراق؟!"
سألته هينا بينما تفتح محفظتها.

"10 ين"
أخبرها بإبتسامه.

"تفضل يا عم، شُـكراً"
دفعت ثمن الأوراق لتأخذها، وضعتها في حقيبتها لتغادر المكتبه آلتي كانت فيها.

طلب منها إحدى أساتذتها بَحِثً مُهماً، عما تدرسه.
سارت خطوات قليله عن المكتبه وهي تفكر!
"المكتبه قريبه من الوكاله! هل أذهب إليهم و ألقى عليهم التحيه أم لا! لكن آليوم يوم الجمعه! قد يكون آليوم إجازه!! لماذا سيأخذون إجازه، هُم محققين مثل الشرطه! لماذا لا أذهب و أرى بنفسي!! كم أنا حمقاء"
قررت الذهاب لرؤيتهم، أو بالأحرى لرؤيتهِ هو!

أخذت طريقها نحو الوكاله، لم يأخذ الطريق منها سوي القليل لتصل.
دخلت من البوابه لتصعد الدرج متجهه لمكتبهم في الطابق الرابع.

سارت لآخر الممر لتري الباب مغلق، لكن اللافته عليه.
"مفتوح"
قرأت تلك اللافته، الباب فقط مغلق لكنهم موجودين بالداخل.
ليس عليها سوي طرق الباب.
رفعت يدها، أخذت نفسً لطرق الباب.

"أتسوشي! أفتح الباب"
تسرب إليها وهي تقف بالخارج صوت كونكيدا يأمر أتسوشي.

"حاضر"
سمعت صوت أتسوشي لتسمع صوت خطواتهِ تقترب من الباب ليفتحهُ أخيراً
"هينا- تشان!! أهلاً"
تفاجأ أتسوشي لكن سرعان مآ إستقبلها بإبتسامه.

"أهلاً..أتسوشي!"
إبتسمت بتوتر و خجل.

"تفضلِ بالدخول"
أفسح أتسوشي المجال لها لتدخل إلي المكتب.
إستغرب آلجميع من قدومها!

"مرحبًا..جميعاً!"
تحدثت بتوتر.

رَحَبَ آلجميع بها و فرحوا برؤيتها وبالأخص ناومي، هارونو و أخيراً يوسانو.
لكنها لم تراهُ بينهم.

"هل أتيتِ لرؤيه دازاي؟!"
سألها رامبو ليشرب العصير.

"أجل!..أقصد لا! بل أتيتُ لرؤيتكم جـ جـميعاً"
تحدثت بإرتباك و خجل.
"بـ بـالمناسبه! أ أين هو؟!"
سألت بصوتٍ مُتقطع خجول.

"دازاي مريض لذا لم يأتي آليوم"
أخبرها كونكيدا بينما تلعب أصابعهُ علي حاسوبهِ أمامه.

_قـصص قـصيره_للأنمي💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن