"الحلقه الرابعه"
************************************************
وقف ادهم يحدق بها بهيام وعشق ثم
تحدث قائلا:-ممكن يا حنين تحدديلى ميعاد مع طنط علشان اجى اقابلها .
نظرت اليه حنين ، وهى فاغرة فمها ،وعلامات الاندهاش باديه على وجهها .
ثم تحدثت اليه بصوت خافت ،وهى تخفض وجهها خجلا قالت : مش انا قولتلك ان لسه يادوب معجبه بيك مش تنتظر شويه لما نتأكد من مشاعرنا .
ادهم :بس انا متأكد من مشاعرى مليون فى الميه ،وعارف انى بحبك .
حنين :طيب ،وانا يا ادهم مش تدينى وقت افكر؟ ،ولا ايه ؟ادهم :-
انا متأكد انك بتحبينى زى ما بحبك بس انت مش عارف ليه متردده ليه خايفه تفتحى قلبك زى ما تكونى محاوطاه بأسوار حديد خايفه لا حد يخترقه .
بس اوعدك انى لازم اخترق كل دفاعتك دى واوصل لقليك .
حنين :-
بصوت عادى حاولت ان يكون خالى من اى تعبير طيب يا ادهم انا ها ابلغ ماما ، وابقى ابلغك رأيها.
ادهم بكل رقه ،وبصوت رائع :-
تمام ها استنا ردك عليا على احر من الجمر ياريت متتأخريش عليا.
حنين : ان شاء الله بعد اذنك ،وتركته ،وغادرت مسرعه .
اما هو وقف يحدق فى اثرها ،وهو غاضب بشده من جمودها ،وعدم مبادلاتها له المشاعر.
غادر ،وتركها ،وابتهل الى الله ،وهو يزفر بشده ،ورفع رأسه الى السماء .
قال :-
يارب قلبك بحس بقلبى ،ويدق ليا زى ما قلبى دق ليك من اول لحظه.
عارف ان الماضى مأثرعليكى بس انا مش ها ايأس،وانا
متأكد انك هاتحسى بحبى ،وتنسى الماضى .
انصرف عائدا الى المحل اما هى فدلفت الى منزلها .
بدلت ملابسها ،ثم جلست تتناول الافطار مع والدتها ،وشقيقتها الصغيرة .
ثم بعد ان انتهت من تناول الطعام ،جلست مع والدتها ،
وتحدثت اليها قائله:-
ماما فى موضوع عايزة اكلمك فيه ؟
فى شاب كويس عايز يجى يقابلك علشان يتقدملى تحبى اخليه يجى امتى ؟
والدتها :-
عرفتيه منين الشاب ده يا حبيتى احكيلى متخبيش عليا حاجه.
قصت حنين على والدتها كل شئ ،وكيف تعرفت به ،وانه طلب منها ان تحدد موعد معها .والدتها :-
خلاص يا حبيتى حددى معاه ميعاد يوم الخميس الجاى ،
وان شاء الله ربنا يقدم الى فيه الخير.
نهضت حنين ،وتوجهت لغرفتها استلقت على الفراش ،وتدثرت جيدا ثم غفوت .
فى الصباح نهضت بدلت ملابسها بعد ان اغتسلت تناولت افطارها سريعا ثم انطلقت متوجهه الى عملها.
اخذت حقيبتها ،وذهبت متوجهه الى موقف الحافلات
استقلت الحافله ثم جلست بها ،وحين وصلت لمكان عملها
ترجلت من الحافله ثم توجهت الى عملها،
وجلست على مكتبها حتى تبدء مزاوله مهام عملها
اندمجت بالعمل ،ومر الوقت ،وحان ميعاد الانصراف .
فنهضت حنين ،واخذت حقيبتها ، خرجت من المبنى الذى تعمل به ثم سارت متوجهه لحيث يقع محل ادهم حتى تخبرة بموافقه والدتها على مقابلته ،وتخبرة بالميعاد.
كانت تسير ،وهى فرحه لأنها ستقابل ادهم والسعادة تغمرها.
كان تقطع الطريق بسرعه شديده حتى انها كادت تركض
من شده لهفتها لرؤيته ،وما أن اصبحت على مقربه من المحل لمحته يقف برفقه فتاة فظنت انها ربما تكون زبونه مثلها مثل اى زبونه اخرى لكن ما ان اقتربت اكثر حتى فوجئت بها تحتضنه ،وتقبله مما جعلها تقف تحدق بهم ،والحزن يعتصر قلبها ،والدموع شقت طريقها الى خديها ،ثم ركضت مبتدعه قبل ان يراها.
أنت تقرأ
نوفيلا الورده الحمراء
Romanceرب صدفه خير من الف ميعاد. وربما تصبح الصدفه شئ. ثمين بالنسبه لنا فلولا الصدفه ما قابلت الحب يوما ولا دق قلبى