"الحلقه الثانيه الوردة الحمراء""
كانت حنين تعبر الطريق،وهى شاردة فى لقائها بأدهم بائع الورد كانت تود ان تسئله هل المحل ملكه ام يعمل به ،
كادت ان تصدمها سيارة لكنها اصدرت صرير عالى ،وصاحبها
يجاهد لايقافها فوقفت على بعد سنتيمرات منها مما جعلها تنظر الى السيارة بصدمه،
وقد ترجل السائق من السيارة ، واخذيعنفها بغضب
لكنها لم تجيب عليه ،واكملت طريقها متجهه لمحطه
الحافلات حين وصلت الى محطه الحافلات أستقلت الحافله عائده الى المنزل حين وصلت المنزل القت السلام على والدتها،وشقيقتها الصغرى ثم دلف الى غرفتها بدلت ملابسها ،وخرجت لتناول الطعام معهم ثم حين انتهت من تناول الطعام دلفت الى غرفتها أمسكت بالورده فضت غلافها فوجدت كارت يحمل ارقامه وورقه مطويه موضوعه بجانب الورده أخذت الوردة وضعتها بأناء به بعض الماء.
ثم جلست تقرء ما ذا كتب بالورقه.
كان الحديث بالورقه كا الاتى:-
انت عارفه ان ما يوم قابلتك ،وانا مش عارف ابطل تفكير فيكى ، اول ما قابلت عنيك أتمنيت ان افضل كده على طول عينى فى عينك أتمنيت اتعرف عليك اكثرحسيت انى
اعرفك من وقت طويل،واليوم لما جيتى محلى فرحت جدا
انا بشكر الصدفه الجميله الى خلتنا نتقابل للمرة الثانيه
تعرفى انى بحسد الورده علشان ها تبقى جمبك ليل نهار .
انا بتمنى انك تكلمينى نفسى اتكلم معاك اكتر.
جلست حنين تفكر فى حديثه .
حدثت نفسها قائله:-
مش معقول اقبل اقابله كده على طول يقول عليا ايه ما صدقت ان قالى ممكن اقابلك لا انا مش ها اقابله ابدا دلوقتى .
استلقت على الفراش ،وغرقت فى سبات عميق من شده ارهاقها.،وبعد مرور ثلاث ايام على اليوم الذى التقته به
تعمدت الا تمر مرة اخرى من امام محله .
اماهو فكان يحترق شوقا لرؤيتها ،وكل يوم يجلس فى انتظارها يتمنى لو تأتى لكنها لم تأتى،وفى احد الايام سئلتها صديقه لها عن مكان محل يببع الورد حتى تأخذمنه بوكيه ورد لانها ذاهبه لزيارة احدى صديقاتها المريضه.
قالت لها حنين انها تعرف محل رائع يبع الورود ،وسوف تصطحبها اليه.
ذهبا معا الى محل الورد ،وحين شاهدها ادهم مقبله نحوة برفقتها صد يقتها دق قلبه بشده ،وتابعها بعينيه الى ان اصبحت امامه .
تحدثت صديقتها منى بعد ان القت السلام عليه قائله:-
لو سمحت كنت عايزة بوكيه ورد الوانه هاديه .
اجابها حاتم :بأبتسامه مشرقه تزين شفتيه قائلا:-
تحت امرك يا فندم اتفضلوا اقعدوا على ما اجهز البوكيه حالا.
اعد البوكيه سريعا ثم اعطاة لها قائلا: اتفضلى يا انسه
اخذت صديقتها البوكيه ثم تحدثت اليه قائله :متشكرة جدا حضرتك عايز كام؟
ادهم :- ابدا لايمكن حضرتك اول مرة تشرفينى اعتبريه هديه.
منى :-
لا ازاى مينفعش لازم حضرتك تاخد ثمنه .
ادهم :ابدا ،والله مش ها اخد تمنه .
انصرفوا معا بعد ان شكروة على ذوقه .
عادت حنين الى منزلها ثم بدلت ملابسها ،وجلست على الفراش امسكت الكارت الذى به ارقامه ،وتردد كثيرا هل تطلبه ام لا؟
يتبع .....
أنت تقرأ
نوفيلا الورده الحمراء
Romanceرب صدفه خير من الف ميعاد. وربما تصبح الصدفه شئ. ثمين بالنسبه لنا فلولا الصدفه ما قابلت الحب يوما ولا دق قلبى