الفصل الثالث الورده الحمراء

180 21 4
                                    

"الحلقه الثالثه الوردة الحمراء"
************************************************
أمسكت حنين بالكارت ،واخذت تتأمله ،وتفكر هل تحدثه ام لا ،وخيل لها انه ينظر اليها من خلال الكارت بعينيه الحالمه التى أسرتها من النظرة الاولى لكنها لم تبين اليه او تجعله يعرف انها اعجبت به.
هتفت لنفسها قائله:-ا
انا ايه الى جرالى خايفه لا اكون حبيته كفايه مرة قلبى اتجرح فيها مش عايزة جراح تانى .
عموما انا ها اكلمه ،وخلاص ،والى يحصل يحصل.
أمسكت بالكارت ،ثم طلبت رقم هاتفه ،انتظرت بعض الوقت أجابها
بصوت اجش مما جعل قلبها ينبض بشده .
اعاد حديثه مرة اخرى قائلا:-
الو مين معايا ؟
صمتت قليلا لتستجمع شتات نفسها .
ثم اجابته قائله :-
ايوة يا استاذ ادهم انا حنين الى كنت عند حضرتك النهاردة مع صحبتى .
هتف ادهم برقه :-
االله أسمك حلو قوى، واخذ يكررة مرة اخرى قائلا حنين.
ثم اكمل قائلا:-
انت عارفه ان انا انتظرتك كتير من يوم الوردة ،وأتمنيت انك تيجى مرة تانيه تعرفى ان انا لازم اقدم جواب شكر لصحبتك لأنها خلتنى اشوفك مرة تانيه انت وحشتينى جدا على فكرة.
بس انت بتعذبينى ،ورفضتى تيجى اشوفك تانى انت عملت فيا ايه قلبى من يوم ماشافك اتعلق بيك انا عايز اقولك تصريح مهم قوى اتا اول مرة فى حياتى قلبى يدق لحد.
انا انا ،أخذ يتهته بالحديث محاولا ان يستجمع شتات نفسه ليقوى على قول هذا الاعتراف ثم اردف قائلا :-
فى الحقيقه انا كنت عايز اقولك انى ،وصمت ،ولم يكمل حديثه.
كادت ان تجن من ترددة ،وهتفت به بغضب بعد ان كاد ان ينفذ صبرها :-
انت ايه انطق بقى يلا .
قال : بحبك بعشقك انت احلى حاجه حصلتى فى الدنيا.
حين نطق بتلك الكلمه وضعت يدها على قلبها ،واغمضت عينيها ، ولم تستيطع ان تجيبه بكلمه واحده لقد زلزلزت هذة الكلمه كيانها من رأسها حتى اخمص قدميه ،وجعلت قلبها يدق بشده،ثم
حدثت نفسها قائله :-
انا ايه الى بيحصلى ده انا حاسه ان الدنيا بتلف بيا.
بعد ان شعر ادهم ان صمتت كثيرا حدثها مرة اخرى قائلا:-
حنين انت معايا؟ ،ولا نمتى ،ولا ايه؟
حنين ،وقد بدىت تسيطر على أنفعالتها .قالت :-
انا مش عارفه ارد اقول ايه بصراحه انا اتفاجىت بكلامك ده.
أدهم :- عايزك تقولى الحقيقه،والى انتى حاسه بيه ،وانا مش ها ازعل اوعدك .
حنين :-
الحقيقه انا معجبه بيك لكن موضوع الحب ده لسه عليه شويه .
ادهم:-
انا سعيد انى ليا فى قلبك بعض المشاعر ،ولو حاجه بسيطه ،ومش مستعجل ابدا صدقينى بس ممكن اطلب منك طلب انا عايز اقابلك بكرة عايز اتكلم معاك اكثر ،واحكيلك عن نفسى شويه.
رفضت فى البدايه ثم بعد اصرارة عليها ،وافقت ان تراه
بالصباح بدلت ملابسها ثم ذهبت الى عملها ،وحين انتهت حان وقت أنتهاء العمل حملت حقيبتها ،وتوجهت الى محل ادهم ،و حين شاهدها ادهم رحب بها بشده ثم طلب منها ان تنتظره قليلا ثم اغلق المحل ،واخذها ،وذهب الكافتريا قريبة من المحل ثم جلس هو ،وهى ،وسألها ماذا تريد ان تشرب .
اجابته عصير برتقال طلب لهم اثنين عصير برتقال ،وجلس يقص لها كل شئ عن حياته ،وكيف انه يتيم الاب ،والام ،وليس لديه احد ،وانه كافح ،وعمل بجد ,حتى انتهى من إتمام تعليمه ثم شارك أحدرر زملائه بانشاء مشروع لبيع الورد فكان صديقه لديه المشتل ،وهو لديه المحل ،وبذلك اصبحوا يحققوا حلمهم ،وقد نجح مشروعهم ،واخبرها ايضا ان صديقه يحب جارته التى يعتبرها شقيقته التى لم تنجبها والدته ،لان والدتها قد أرضعته ،وهو صغير..
بعد ان انتهوا من الحديث استأذنته حنين قائله:-
انا سعيده جدا باليوم الحلو ده بس انا لازم ارجع البيت علشان ماما زمانها قلقت عليا .
أدهم :-
لا مش ممكن ابدا اسيبك تمشى لوحدك انا لازم اوصلك .
حنين :-
يا ادهم عادى البيت مش بعيد انا ممكن اركب الاتوبيس ها اوصل على طول صدقنى .
ادهم:- ابدا مش ممكن انا لازم اطمن انك وصلتى البيت بالسلامه ،
و أصر بشدة على تنفيذ ما عزم عليه .
ثم اخذها ،وساروا معا لكى يوصلها ،فأشار لتاكسى ،وركبا سويا ،انطلق بهم التاكسى بعد ان ارشدت حنين عن عنوانها.
حين وصلت حنين امام المنزل شكرته ،وترجلت من التاكسى لكن قبل ان تنصرف مبتعدة همس لها ادهم قائلا:-
حنين انا عايز اجى اقابل طنط ياريت تحددى ميعاد معها.

نوفيلا الورده الحمراءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن