V & C
Sorry for errors if it exist
---------------------- Enjoy ---------------------
김 카이 - 오 셀비아
서울 - Seoulما لبثت أن أعيش شيئا مختلفًا عن سابقه حتى وجدت مشاعري إليكَ تتسع مرة أخرى ، وكأن كل الجهد الذي بذلته للسير ألف خطوة تبخَر حين لُقي تلك الأعين الحادة فعُدت أبدأ العد من الخطوة الأولى.
لم يعد يمتلك عقلي طاقة لفهم الرهبة التي تنبعث بداخلي لمجرد حضوره ، وقوفه هنا أمامي ، ينظر لي بتركيز شديد دون رمشة واحدة جعلني أرتجف كما سابق عهدي وكما أكون دائمًا.
اقترب خطوة وابتعدت هي أخريات تحرص على ألا تنعدم المسافة بينهما ولم تنتبه أنها التصقت بالحائط وهو على ذات موضعه مُهيب ، مُخيف ، مُدقق وعابث بنظراته.
ومع كل لحظة يجعل من قلب الصغيرة ينتفض ذُعرًا.
هل كان له أن يظهر هذا الوقت تحديدًا! لا تشعر أنها قادرة على مواجهته تلك اللحظة ولا المكوث أمامه هكذا ، تُقاوم بكل ما تملكه للوقوف أمامه بقوة وعيناهُ السلاح الأكبر الذي يهدم كل مُقاوماتها بلا جهد.
والشيء الأكثر وضوحًا الذي لمحته سيلفيا وسط تلك الحرب الباردة أنه معمي بالغضب عليها ، ذلك أخذها للتفكير في أنها تجاهلته لأيامٍ طوال وعصت أوامره ، فعلة لم يسبق لها أن فعلتها من قبل.
ربما هذا سبب غضبه المرير هذا ، وربما أيضًا أنها تجاهلت اعتذاره! على ذكر هذا أغمضت الصغيرة عينيها تتذكر الاعتذار الصغير الذي حصلت عليه من الرجل الأسمر هنا.
شيءٌ لا يذكر لكنه كفيل بجعل خلايا جسدها ترتجف واحدة تلو الأخرى تُنذر بشعور غريب يحتل جسدها للحظات ، سرعان ما فتحت عينيها مرة أخرى تُفكر في مدى غضبه منها الآن وصاحب هذا شهقة قوية صدرت منها وشعرت بجسدها يلتصق بالحائط بفعل جسده بشكلٍ كبير.
شكلٍ كبير للحد الذي يمكنه من سماع نبضاتها القوية بل والشعور بها بداخله لشدة هذا التلامس.
لا حديث ولا اعتراض ، فقط أنفاس مضطربة بشدة تضرب وجهه من قبلها ، يرى جيدًا الخوف والصدمة بعينيها وعلى هذا شعر بنغزٍ يؤلم قلبه لكنه لم يتراجع انشًا واحدًا.
"أنا بقمة غضبي أوه سيلفيا!" ببطئ شديد اختص اسمها ، والصغيرة أقسمت بداخلها أن نبرته وحدها نالت منها فكيف بباقي ما يملكه.
ولا تريد أن تُفكر حتى ما الذي سيحدث بعد ذلك.
نظرة حائرة كانت تُلقيها آيرين على الاتجاه الذي ذهبت منه صديقتها فقد طال غيابها بشكلٍ ملحوظ ولم ينتبه جونميون كذلك لأنه يتفحص هاتفه منذ دقائق.
أنت تقرأ
𝐇𝐞𝐥𝐥𝐨 𝐒𝐭𝐫𝐚𝐧𝐠𝐞𝐫 || مرحَبًا أيُهَا الغَرِيب
Fanfictionآمنت بأنه مَلذَتِي لكن هواهُ كان هَاوِيتي ، ذلكَ الذي هَامَ فُؤادِي بِحُبهِ وضَوءِ بَهجَتهِ أقوى من القَمرِ. Started : January 12, 2021 ( Wattys 2021, All Copyrights Reserved To Me )