V & C
Sorry for errors if it exist
---------------------- Enjoy ---------------------
김 카이 - 오 셀비아
서울 - Seoulالأنامل الناعمة حطت على جلد بشرته تسيرُ على كامل وجهه المُضيء تتحسه بلا خجل ، تشعر بما هو ملكها وكان بعيد ولأول مرة منذ زمنٍ تستيقظُ بابتسامة واسعة لا تختفي لحظة ولا تملُ وهلة.
ابتسم الأسمر أثناء نومه عندما وصلت أناملها الصغيرة حيثُ شفتيه الثخينة ، تتمايل بدلال وتتغنج على الرجل الأسمر وما كان منه سوى أن تزداد ابتسامته اتساعًا مع كل حركة وعلى حين غرة جذب جسدها أقرب إليه يحشُره بين ضلوعه.
تمنى كلاهما أن يتوقف الزمن عند هذه اللحظة فحلاوة الشعور كانت تفيضُ بقلبيهما.
"صباح الخير لحبيبي" لم تحتاج الكلمات مسارًا إلى الفم حتى تخرج لأن الفتاة شعرت بجناحين يُرافقان كلماتها حتى فؤادِ مَحبُوبها ، والذي بدوره شعر بجسده يهتز لسماع تلك الحروف البَهية التي افتقدها.
يلوم نفسه كثيرًا لضياع تلك السنوات هباءًا دون سماع تلك النبرة من سيلفيا ، الفتاة الوحيدة التي أحبها قلبه وهام بها.
قرب وجهه حيث عنقها يستنشق عبق رائحتها بألمٍ بين ضلوعه "كم كنت ساذجًا للوقوف خلف الستار طوال هذه المدة! كنت معميًا بالحقد والكره وما كنت أأذي سوى نفسي بابتعادي عنكِ" تهكمت ملامح الصغيرة حزنًا بين ذراعيه.
وقامت تنظر له بتردد والخوف يتسلل إلى قلبها ، ما عاشته البارحة كان أشبه بالحلم؛ حلمًا جميل لا تودُ الخروج منه.
لكنها لا تستطيع منع ذلك الشعور المرير بالخوف ، خوفًا من إختفاء كل شيء وعودته كما كان لأنها وحتى تلك اللحظة لم تصدق أنه رُدَ إليها وعاد يتملكها كما كان دائمًا.
"أنا لا أسألكَ عن الماضي كاي لكن.. ما الذي ستفعله الآن؟" همسًا راهبًا ما نطقت به وهذا ما لاحظه الأسمر ، لا ترهبه هو وإنما ترهب إجابته ترهب ما قد ينطق به ويُعرقل السعادة التي تغمرها ، ترهب أن تكون تلك السعادة مؤقتة ويعود الخريف يقصُ جناحيها.
وهو ليس أحمق كي لا يفهم مخاوفها لذا سريعًا قام يُحاوط وجنتيها ومسحَ على شعرها بلينٍ ورفق "لا تدعي تلك الأفكار تُسيطر عليكِ سيلفي! أنا أتفهم ما تشعرين به وأنا أسف أشد الأسف لأني جعلتكِ تمرين بكل هذا"
"ما تريديه هو ما سيحدث يا حَبيبتي!" ختمَ حديثه مُقتربًا من وجهها ليضع شفتيهِ تُقبل الجبهة بحنين وشوقٍ كبير ، جللِ العشق ورائحة الهيام تُحيط جسديهما بستارٍ من البهجة.
أنت تقرأ
𝐇𝐞𝐥𝐥𝐨 𝐒𝐭𝐫𝐚𝐧𝐠𝐞𝐫 || مرحَبًا أيُهَا الغَرِيب
Fanfictionآمنت بأنه مَلذَتِي لكن هواهُ كان هَاوِيتي ، ذلكَ الذي هَامَ فُؤادِي بِحُبهِ وضَوءِ بَهجَتهِ أقوى من القَمرِ. Started : January 12, 2021 ( Wattys 2021, All Copyrights Reserved To Me )