22صدمه ل تالا وسيناء وليل وفاتن ف ليله واحده

435 23 4
                                    

#فريده_احمد_فريد
#العابث_الأخير
__________________
الفصل الثاني والعشرين(صدمه ل تالا وسيناء وليل وفاتن ف ليله واحده)
________________
#ف المستشفى

سيناء سامعه دوشه حواليها، اصوات مألوفه، واصوات غريبه، ميزت صوت سيف و كمال، وسمعت صوت بيتكلم انجليزي

فتحت عينها ببطء، حست بوجع رهيب ف دماغها، قفلتها تاني، حطت ايدها ع رأسها، لقت رباط ملفوف عليها

قالت بألم
((سييييف، انت فين آه يا رآسي، سيف حبيبي، انت فين))

جري عليها سيف وقالها
((سينا ما تتحركيش، الدكتور طمنا عليكي، وقالنا لازم ترتاحي، ماتخافيش دا جرح بسيط، بس الواقعه كانت جامده ع دماغك))

فهمت انهم كدبوا ع الدكتور، عشان خاطر ست عشق ما تروحش ف داهية، سيناء ما حبتش تقول الحقيقه وتدخل

ف سين وجيم مع الدكاتره، وتبلغ عن عشق وتأذيها، شافت ان ده مش وقت الحساب، دا وقت انها تقف ع رجلها وتلحق صياد قبل ما يتقتل بسببها

فتحت عينها، وجت تقوم، اتصدمت، شافت ضباب ادمها، غمضت عينها وفتحتها كذا مره، شافت الرؤيه بتوضح

شافت راجل طويل وسيم واقف جمب الدكتور، و راجل ف الخمسينات واقف ف اخر الاوضه بيتكلم مع بنت جميله

لكن وشها احمر من الغضب وعيونها دبلانه من العياط، وشافت دكتور لابس بالطوا الدكاترة، خمنت هما مين بالشكل

غمضت عينها ع دموعها قالت ف عقلها
((معقوله انا فتحت، ولا دا حلم، انا شايفه، انا متأكده اني شفتهم، عمي وعشق وسيف ابن السيوفي، والدكتور، ايوا انا عارفه اني مش نايمه ولا بحلم، بجد يارب انا فتحت بسبب ضربه بسيطه زي دي، بس، بس مش لازم يعرفوا، مش هقولهم حاجه، مش لازم عشق تدايني بدين زي ده، مش لازم تعرف انها السبب ف اني ربنا رجع لي نظري، واني فتحت، لاء، لاء، انا اهون عليا افضل عمياء ع اني اخليها تدايني بالعرفان والجميل، احمدك يارب، دا احسن وقت افتح فيه عشان انقذ صياد، ايوا، لازم اقوم، بس انا مش عايزه حد منهم هنا))

شاورت لهم وقالت بألم مصطنع
((دكتور لو سمحت ممكن تسيبوني لوحدي، انا عايزة انام وارتاح))

الدكتور وافق، و طلب منهم يمشوا، سيف ميل عليها، فتحت عينها وشافته ف وشها، قالها بهدوء

((نامي يا سينا، انتي محتاجه للراحه، وانا هكون بره عشان ارجعك بيتك، ارتاحي وانا هفضل جمبك))

الغضب ملاها منه، فهمت انه بيصطاد ف الميه العكره، لانه اكيد عرف ان جوزها اتخطف من المأريج واكيد زمانه مات

ف بيستغل الموقف ده لصالحه، لكن بعينه، سيناء بتفكر ف كده وهيه بتبص لهم وهما خارجين، لاحظت بصه عشق ليها

كانت كلها كره وحقد وتمرد، بصت لها بقرف، التانيه كانت خرجت وما شافتش بصتها، سيناء قامت قعدت وشالت الكالونه من ايدها

#العابث_الاخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن