في قديم الزمان ومع تطور الانسان وتطور العلوم والمعارف، كانت ومازالت مصادر الطاقة من أهم ما يبحث عنه الانسان، منذ بدء الخليقة
حين كانت أبسط صور الطاقة: طعام وشربة ماء، فشمس وطاقة رياح ، ومازال الأمر في بحث وتطور حتى وصلنا إلى نفط وكهرباء.
وما بين هذا وذاك في إحدى العصور القديمة، اكتشف الانسان شكلاً عجيباً من أشكال مصادر الطاقة؛ حجر غريب ذو هالة من الطاقة، اكتشفه الغواصون في أعماق إحدى البحار واستلمه العلماء والباحثون ليبحثوا في أمره وليكتبوا عنه العلوم.
يقولون أنه أثر من نيزك ويقولون إنه حجر كريم ومنهم من يقول إنه ليس إلا تجمعات ملحية وبقايا حيوانات، وتكثر الأقاويل وتتعدد التوقعات؛ وللأسف لا شيء مؤكد ولا حقيقة مثبتة بعد ما عدا .... أنه يحمل طاقة مهولة بلا شك.عندما وُجد هذا الحجر كان قد تم اكتشافه في بحر تابع لملكية مدينة صغيرة تدعى مملكة الشمال، كانت مملكة صغيرة وبسيطة وعادية لا شيء يميزها بالتحديد لكن بعد أن أُكتُشِفَ هذا الحجر في شاطئها فبطبيعة الحال سيكون مُلكاً لها، وبالفعل اهتم حاكم المملكة (آسر) بالحجر وسخر له عناية خاصة ليتم تطويره والاستفادة منه بأفضل شكل ممكن، كان الحاكم مشهوراً بهيبته وقوة سمعته وشدة شخصيته، كان ملِكاً لشعبه وقائداً لجيشه في الوقت ذاته، لم يكن طيباً أو حنوناً وحتى لم يكن بتلك الحكمة وغالباً ما يُغلِّب جانب القسوة في معاملته، لم يكن محبوباً كثيراً ومع ذلك كان شعبه يشعرون بالأمان في مملكته ويشعرون أن ملِكَهُم قويٌ كفاية ليحميهم، لم تكن حياتهم بتلك الرفاهية لكنهم كانوا يشهدون له بأنه لم يكن ظالماً أو ما شابه.
أنت تقرأ
حجر الشعوب
Fantasíaفي غياهب الحياة ومشقة العيش وضيق النفس ، طفل رضيع ينقذ مملكة وعائلة وشعب ، أصبح كبش الفداء دون اختياره ، كيف انقذهم ؟ وما هو مصيره؟